ابدى رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، امس السبت، استعداد العشائر للرد على المجزرة التي ارتكبها تنظيم(داعش) الارهابي بقتل اربعة من مقاتلي العشائر في الرمادي،( ١١٠ كم غرب بغداد)، خلال الايام القليلة الماضية، واكد ان الرد سيكون "عنيفاً وغير متوقع"، وفيما طالب بتجهيز مقاتلي ابناء عشائر الانبار بالسلاح والعجلات لمواصلة "معارك التطهير".
وقال حميد الهايس في حديث صحفي إن "تنظيم (داعش) الارهابي ارتكب قبل ايام مجزرة بشعة بقتل اربعة من مقاتلي العشائر في الرمادي بمنطقة الحامضية اثناء عملية عسكرية في ملاحقة المطلوبين ونحن نعلن بأن دماء شهدائنا لا تذهب من دون عقاب للمتورطين".
واضاف الهايس أن "مقاتلي العشائر بما فيهم مجلس انقاذ الانبار يستعدون الان لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الرمادي ودعم قوات الجيش والشرطة لتطهير جميع مناطق الرمادي من فلول (داعش)"، مشيراً إلى أن "الرد سيكون عنيفاً ومخيفاً ومرعباً ولن يتوقعه الارهاب".
وتابع الهايس أن "مقاتلي العشائر في الانبار قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة تنظيم (داعش) لكن هناك حاجة لتجهيز مقاتلي ابناء عشائر الانبار بالسلاح والعجلات لمواصلة معارك التطهير".
