وقال الحكيم ” ان جريمة سبايكر لن تمر دون عقاب … ولن تمر دون ان تكون درساً وعبرة لمن يعتبر ،فازهاق ارواح اكثر من ١٧٠٠ شاب في عمر الزهور وعلى خلفية طائفية لأنهم شيعة من اتباع اهل بيت النبي (ص) لن تكون مجرد جريمة نكراء من جرائم الارهاب وانما هي جريمة ضد الانسانية وجريمة ابادة جماعية وسنلاحق مرتكبيها اينما كانوا وايٍ كانوا ،وسينالون عقابهم الذي يستحقوه “ وبين قائلا “ان كل الجرائم الوحشية التي ترتكب في هذا الوطن هي جرائم ضد الانسانية ولكن جريمة قاعدة سبايكر لها وقع خاص لانها مؤامرة اشترك فيها اكثر من طرف وسينال الجميع عقابهم بأذنه تعالى ” . واضاف ” كل من شارك بهذه الجريمة يجب ان يتعامل معه كأرهابي حتى الذين قصّروا بواجبهم فان جريمتهم اكبر من مجرد تقصير في عمل .وستكون جريمة سبايكر عاراً في جبين كل من يتحمل المسؤولية من اصغر رتبة الى اعلى منصب قيادي له علاقة بهذا المعسكر وادارته , كما نخاطب العشائر التي تورط ابنائها بهذه الجريمة ان تتبرأ منهم لان يد القصاص العادل ستنالهم عاجلا ام آجلا ” ، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى الاسبوعي الذي عقد الاربعاء في مكتبه ببغداد