وقال اللويزي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان، إن "الوفد التفاوضي لاتحاد القوى العراقية كان يسعى للمناصب ويتبنى عمليات سمسرة للمناصب"، لافتاً الى أن "الوفد من مصلحته عدم إثارة أي جهة لمضاعفة حظوظهم وفرصهم في الحصول على الوزارات ولذلك تم التغاضي عن تلك المطالب التي حملوها".
وأضاف اللويزي، أن "رئيس الوفد التفاوضي سلمان الجميلي ومعه ظافر العاني واحمد المساري وعبد الكريم عبطان تفاعلوا مع مطالب نواب المحافظات ودعموها، لكن الجميلي اخذ الورقة الأولى بدون تعديل".
ولفت اللويزي الى أن "المفاوضين من تحالف القوى الوطنية هرعوا الى السفير الأميركي ستيفن بيركوفت لرفع فيتو ضد شخصية معينة (لم يذكرها) واستعادة حقيبة وزارية لهم"، مبينا أن "تلك التصرفات كشفت الوجه الحقيقي لهذه الزعامات البائسة".
وأكد أن "مكونات تحالف القوى أقسمت على أن تكون حقوق المحافظات هي الأولوية لا مطالب الأشخاص"، مشددا بالقول "لسنا ملزمين بالتصويت على حكومة ترضي شخصيات معينة ولا تحقق مطالب محافظاتنا".
وتابع اللويزي "لقد اجتمعنا في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وامليت علينا ورقة من ١٧ مطلباً قيل أنها ورقة الحقوق ثم أضيف عليها تفصيلات"، مبيناً أن "الورقة لم تتضمن أي فقرة عن قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، ونواب المحافظات قدموا مطالب بإدراج توضيح عن هذه التغييرات الجوهرية".
يشار الى ان اتحاد القوى العراقية أكد، الخميس (٤ أيلول ٢٠١٤)، انه ينتظر موافقة التحالف الوطني على ورقته التفاوضية للمشاركة في حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، فيما أشار إلى أنه لم يتنازل عن أي مطلب.
وكان مصدر في مكتب رئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي كشف، السبت (٦ أيلول ٢٠١٤)، أن تشكيلة الحكومة المقبلة ستعرض على البرلمان خلال الساعات المقبلة، فيما بين أن بعض الكتل حاولت استغلال الوقت لفرض شروطها إلا أن العبادي لن يقبل بأي شروط غير دستورية.