أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية، فيصل غازي الزبيدي، على مطالبة كتلته، رئاسة مجلس النواب بعرض مجزرة سبايكر على الرأي العام العالمي، ومحاكمة الضباط المتخاذلين الذين أدوا إلى حدوثها بمحاكم خاصة .
وقال الزبيدي،أن " مجزرة سبايكر تعتبر إحدى جرائم العصر، واستضاف مجلس النواب في جلساته السابقة القيادات الأمنية ووزير الدفاع وعددا من الشهود الناجين وممثلين لعوائل الشهداء المغدورين ".
وأضاف " طالبنا رئاسة مجلس النواب بضرورة تدويل مجزرة سبايكر، ونشرها على الرأي العام العالمي باعتبارها جريمة ضد الإنسانية ولا تقل خطورة عن الجرائم التي تحدث في العالم ".
وأوضح الزبيدي " كما طالبنا بان تكون هناك لجان تحقيقية فاعلة وسريعة للتحقق من الجناة والعثور على رفات المغدورين، إضافة إلى مطالبتنا بان تكون هناك محاكم خاصة لمحاكمة الضباط المتخاذلين والمتهاونين الذين أدوا إلى حدوث هذه الجريمة ".
وأشار إلى أن " لتدويل القضية عدة أبعاد إذ ستعتبر جريمة ضد الإنسانية، ومصادق عليها من حقوق الإنسان والأمم المتحدة، والإقرار بحقوق المغدورين ومعاقبة الجناة باعتبارهم مطلوبين للعدالة الدولية أينما حلوا ".
ولفت الزبيدي إلى أن " الأسماء التي وردت ضمن شهادات الناجين تنتمي إلى عشائر مختلفة في تكريت وصلاح الدين، وقد وزعت على القيادات الأمنية و المفارز وتتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة الدولية باعتبارهم مجرمين ضد الإنسانية ".
وكشفت هيئة المساءلة والعدالة عن تورط {٥٧} شخصا من أزلام البعث الصدامي بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من {١٧٩٠} شابا عراقيا محذرة بشدة من محاولات تقليص أو تحجيم عملها أو المطالبة بإلغائها.
وذكرت الهيئة في بيان ،امس الثلاثاء، نسخة منه " مرة اخرى يثبت البعث المجرم انه مصدر الاجرام والشر وسفك الدماء الذي ليس له الا الكي والاستئصال من جسد العراق الجريح الذي لازال مضرجا من جراحات البعث المقبور منذ أربعين عاماً خلت والى يوم الناس هذا "، محذرة في الوقت ذاته من محاولات تقليص او تحجيم عملها أو المطالبة بالغائها .
