وكانت وزارة حقوق الانسان العراقية قالت في الأول من ايلول الجاري ان "عصابات داعش الارهابية قد ارتكبت مجزرة في ١٢ من حزيران الماضي بقاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين، بقتلها اكثر من ١٧٠٠ طالب في القاعدة على خلفية طائفية".
وقال مدير شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني اليوم الاربعاء إن "قيادة الشرطة اتخذت اجراءات عديدة للحد من المظاهر المسلحة داخل المدن والاحياء لتفادي استغلالها من قبل النفوس الضعيفة"، مبينا إن "مفارز المديرية وبالتعاون مع استخبارات بابل تمكنت من اعتقال عصابة مكونة ٢٣ شخصا قاموا بعمليات اختطاف وابتزاز ذوي ضحايا قاعدة سبايكر".
واضاف ، إن "احد ذوي الضحايا سجل شكوى عند جهاز الاستخبارات وتمت متابعة الموضوع بشكل دقيق ومن خلال المراقبة المتواصلة على مدى اسبوعين تم اعتقال العصابة".
وتابع ان "المدانين اعترفوا بجرائمهم التي ارتكبوها وتم تدوينها وجمع الادلة وشهود العيان الذين شاهدوا جرائمهم"، داعيا "جميع الاجهزة الامنية في المحافظة الى عدم التهاون مع هكذا حالات وستكون هناك عقوبات رادعة بحق كل من يثبت تقصيره في هذا الجانب".
واشار الخيكاني الى ان "مديرية شرطة بابل لم تكن غافلة عما يجري داخل المحافظة وهناك خطط تم وضعها لحماية الأهالي من هكذا عصابات ومتابعة الحالات الغريبة ومواجهة داعش من جهة اخرى واعتقال كل من له يد في الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين العزل".