وأوضحت الصحيفة المعارضة للنظام التركي أن المقاتلين حصلوا على هذه الأسلحة خلال اشتباكاتهم مع القوات الأمريكية وقوات البشمركة في مدينة أربيل".. مشيرة إلى الخبراء الأمنيين الأمريكيين الذين تفقدوا أسلحة عناصر" داعش" الذين قتلوا أثناء الاشتباكات، اندهشوا عندما رأوا ختم الشركة التركية على الأسلحة وبناء عليه قاموا بالبحث عن كيفية وصول هذه الأسلحة إلى "داعش"، فيما ترددت في أنقرة أنباء عن إعداد الجهات الأمريكية ملفا إضافيا بهدف التأكد من الموضوع.
وبحسب الصحيفة, فإن تركيا، التي واجهت تحذيرا أمريكيا خلال لقاء الرئيس باراك أوباما مع الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مقاطعة "ويلز" البريطانية الأسبوع الماضي فإن تركيا التي يجب أن تتبع نفس سياسة الحلف والدول الغربية تجاه التنظيمات الإرهابية بالمنطقة" وجدت نفسها في موقف حرج في المحافل الدولية بسبب أسلحتها الموجودة في يد مقاتلي داعش.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر أمنية، قام مقاتلو "داعش" بتنفيذ تفجيرات في مناطق عديدة، ومنها مدينة أربيل، ردًا على الغارات الجوية التي شنتها عليهم القوات الأمريكية وأكد الخبراء الأمنيون أن المواد المتفجرة التي استخدموها كانت تركية المنشأ، ولايزال الغموض يكتنف كيفية وصول هذه الأسلحة التركية إلى داعش.
وقال خبراء: إن هذه الأسلحة قد تكون مرت إلى التنظيم عن طريق تهريب الأسلحة أو سرقتها، فيما يجري التحقيق من جهة أخرى حيث قد يكون "داعش" حصل على الأسلحة التي أرسلتها تركيا إلى المجموعات المعارضة في سوريا.