وقال الجبوري في كلمته التي ألقاها نيابة عنه بادع علوان الجبوري، خلال المؤتمر الوطني للنازحين قسرا، إن " الوقت الحاضر في حياة العراقيين هو بأشد الحاجة لتوحيد الجهود وإرسال رسالة بأنه لا يمكن للخوف من التهجير بل الحياة أمنة، ولا بد نظهر إن قوى الشر لا تقلق عزائمنا ولم يكونوا قادرين على ان يؤثروا على حب الحياة ".
وأضاف أن " أعداد النازحين حسب الإحصاءات ومجلس حقوق الانسان الدولي مليون و {٨٠٠} ألف عراقي بسبب الأحداث الأخيرة في نينوى والانبار وصلاح الدين، وكركوك، يقيمون بالمدارس والمخيمات الأمر الذي يدعونا لتضافر الجهود والتأكيد على الحكومة لأخذ دورها الكامل بتخفيف معاناة النازحين ".
ودعا الجبوري المجتمع الدولي إلى " الوقوف مع العراق بهذه المحنة، وإبعاد الروتين عن الإجراءات، خصوصا وأننا مقبلين على فصل الشتاء الذي يتطلب توفير السكن للنازحين ".
وطالب وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بـ " بقبول الطلبة النازحين بالجامعات والمدارس "، لافتا إلى إن " صعوبة إيصال المساعدات عن طريق البر يدعو لإيجاد وسائل بديلة وتأمين المبالغ لشراء المواد الغذائية من المناطق القريبة منهم "، داعيا " الشعراء والفنانين والسياسيين إلى توجيه أنظار الناس إلى مأساة النازحين وإبراز معاناتهم وإبعادهم عن ديارهم، فهذه مهمة مقدسة وتشيع روح الأمل بغد أفضل ".
واكد الجبوري على " ضرورة إرسال رسالة تحدي للقوى الإرهابية بان العراق قادر على تجاوز المحنة ورص الصفوف ".
من جانبه أعلن علوان الجبوري على هامش المؤتمر ان " ناحية الضلوعية ومنذ {٨٠} يوما تقاتل بمقاتلين اشداء من الاساتذه والمهندسين وغيرهم، وهي {٤٠٦} كم منها {٣٠} كم بيد جبور الضلوعية "، مشيرا الى " قطع الجسور التي يتم عن طريقها نقل الاسلحة والعتاد، واليوم فجر العصابات الارهابية اخر جسر بعمل انتحاري ما اسفر عن وقوع {٧٥} شهيد واصابة {٤٠٠} منهم معوقين ".
وتابع " اننا جئنا نشحذ الهمم ونناشد الجميع بمساندة الضلوعية ".