وقال مسؤول ملف النازحين في مفوضية حقوق الإنسان، هيمن باجلان في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الوطني للنازحين قسرا، إن " عصابات داعش الإرهابية صادرت كل ممتلكات النازحين على خلفيات طائفية وان النازحين على الرغم من المساعدات المقدمة لهم الذين مازالوا يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والدواء وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة "، مشيرا إلى إن " مشكلة طلبة النازحين لم تجد لها حلول مع عدم وجود إحصائية للنازحين يولد مشكلة كبرى ".
واضاف ان " المفوضية بادرت بفرق رصد التي زارت المحافظات وأحالت الكثير من شكواهم إلى الادعاء العام، وقدمت المفوضية قائمة بالاحتياجات الأساسية للنازحين، كما وقدمت مقترح إلى البرلمان باعتبار جرائم داعش جريمة ضد الإنسانية، ونطالب إصدار قرار عراقي مماثل ".
وأشار إلى إن " المفوضية طالبت الادعاء العام بتحريك الشكاوى عن كافة انتهاكات داعش ضد النازحين ومطالبة الحكومية بتخصيص مبالغ للإقليم والمحافظات التي تأوي النازحين لمساعدتهم، إضافة إلى مطالبة البرلمان باعتبار المتوفين بسبب النزوح شهداء "، داعيا الى " عقد مؤتمرات في الأمم المتحدة وجنيف لإلقاء الضوء على هذه الأزمة وتصنيفها بالجريمة بسبب النزوح القسري ".
وطالب باجلان الحكومة بـ " بتخصيص مبالغ عاجلة لإقامة كرفانات واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإعادة النازحين "، مطالبا وزارة الهجرة والمهجرين بـ " تسليط الضوء على أزمة النازحين ومطالبة الأمم المتحدة بالاستمرار في تقديم الدعم للنازحين ومطالب المؤسسات الثقافية والإعلامية بتسليط الضوء على النازحين ومعاناتهم ".