وانتقد الحاج صاحب العطار من خلال وكالة نون الخبرية العمليات العشوائية التي على اساسها انشئت المرائب الاهلية في كربلاء وهذا السبب جعلها عرضة دائمة للخروقات الارهابية لأنها خالية من اي احترازات امنية بحسب قوله،مؤكدا ان بعض الاراضي الزراعية تحولت الى ساحات وقوف سيارات وبايجاز تجاوز بعضا منها ٦٠٠ مليون دينار سنويا "
وبين مواطن فضل عدم ذكر اسمه لوكالة نون الخبرية ان بعض من اصحاب الساحات يقف ورائه سياسيون متنفذون بالحكومة المحلية وان هذه الفوضى بالمرائب المحلية والعشوائية في الانشاء هي محل فائدة مالية لسياسيين متنفذين بالحكومة المحلية متهكما بقوله (ان وراء كل مرئاب في كربلاء مسؤول كبير) "
وطالب محمد الوزني من الحكومة المحلية الاعتماد على مرئاب كربلاء الدولي الذي انشأته وزارة النقل قبل اعوام للنقل الخارجي والمحافظات وجعل المرائب القديم في منطقة العباسية مرئابا داخليا يتم تطويره ورفده بحمايات وكلاب بوليسية وكاميرات مراقبة مع بعض الساحات التي تخضع للإدارة المحلية "
وشهدت مدينة كربلاء حدوث اكثر من تفجير ارهابي في ساحات وقوف السيارات المنتشرة في ارجاء المدينة بشكل عشوائي وادت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين اضافة الى حرق العشرات من السيارات المدنية "