رجّح نائب عن تحالف القوى، الأحد، أن يكون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي خلف التظاهرة المقرر اجراؤها نهاية الشهر الحالي ضد حكومة العبادي، مبيناً إن هناك ضغوطات تمارس على العبادي بشأن قراره إيقاف القصف على المدن.
وقال النائب عن اتحاد القوى أحمد عطية في حديث صحفي إن "التظاهرة المقرر أن تجري نهاية الشهر الحالي وراءها دولة القانون لإفشال حكومة ألعبادي"، مشيراً إلى إن "رئيس الوزراء السابق نوري المالكي يحاول إفشال الحكومة لأنه مازال يرغب بالعودة لرئاسة الوزراء".
وأشار عطية إلى "وجود ضغوطات على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من خلال الضجة التي أثيرت بشأن قراره الخاص بإيقاف القصف على المدن من قبل دولة القانون".
وهاجمت عشرات المواقع الالكترونية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الإجراءات التي اتخذها رئيس الحكومة حيدر العبادي في الشأنين الأمني والسياسي، وفيما دعت بعضها الى التظاهر في الـ٣٠ من شهر ايلول الحالي، ضد القرارات وسياسة العبادي.
