اكد رئيس المجلس الاعلى لاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي اهمية تطبيق البرنامج الحكومي وحل ملفات النازحين والحشد الشعبي والقوات المسلحة ووضع خطوات معالجة سريعة .
وذكر السيد الحكيم في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه ،عقب استقباله العبادي، "بحثنا في اجتماع مطول ومعمق مجمل الاوضاع السياسية والامنية في البلاد وشؤون النازحين والحشد الشعبي والقوات المسلحة والاجراءات المطلوبة لدعم واسناد الحكومة في تحقيق مهامها وتنفيذ الجدول والبرنامج الحكومي الذي تبناه العبادي والمعوقات التي تقف بوجه النازحين وغيرها من الملفات الكثيرة ".
وتابع "لاحظنا من العبادي الاهتمام بمعالجة تلك الامور واتخاذ الخطوات السريعة وتحقيق الشراكة والوحدة الوطنية وتمنينا له المزيد من النجاح وعبرنا عن دعمنا واسنادنا الكامل لحكومته ونتمنى ان تحقق الملامح المشروع التي وضعته لبناء الوطن وان يسهم الفريق الوزاري في تعميق وترسيخ الاسس الديمقراطية والاعمار والبناء وتقديم الخدمة للمواطن ونحن معه في انجاح المشروع ".
من جانبه ذكر العبادي في المؤتمر الصحفي ان" هذه الزيارة جزء من المساعي لتقوية التحالف الوطني والعلاقة مابين الكتل السياسية والحكومة" ، منوها الى ان" الحكومة شكلت على اساس التعاون بين الكتل ومسؤولية رئيس الوزراء والكتل السياسية انجاح الحكومة وعملها وتطبيق البرنامج السياسي".
وشدد العبادي على اهمية استثمار الدعم الدولي للعراق وعدم تاثر القوات المسلحة بالحرب النفسية والاشاعات مؤكدا ارتفاع عدد الطلعات الجوية لضرب معاقل داعش ومجددا تعهده بحماية القوات الامنية والمواطنين.
واضاف "بحثنا مع السيد الحكيم والمجلس الاعلى والاخوة في حزب الدعوة الاسلامية كيفية انجاح الجهود في تطبيق البرنامج الحكومي" مبينا ان " جميع الكتل شاركت في اعداد البرنامج الحكومي وهي مسؤولة على تنفيذه ايضا"، داعيا الى تعاون السلطات الثلاث والعمل سويا لتحقيق الاهداف المرجوة.
وحول مباشرة الوزراء الكرد بالمشاركة في الحكومة قال العبادي ان "الجانب الكردي وعدنا بمشاركة وزرائه بعد ان زار السيد الحكيم اقليم كردستان وبحث الملف معهم ولكن اوضحوا لي انه هناك مراجعة لاسماء وزرائهم وهذا امر يخصهم ونحن ننتظر مشاركتهم ، ونعمل معهم على ضوء الدستور والشراكة الوطنية ".
وبين " نقاشنا مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري امكانية عقد جلسة مجلس نواب قبل عطلة العيد لتقديم اسماء الوزراء الامنيين وهذا يعتمد على تحقيق النصاب واذا تم ذلك من الممكن ان نقدم الوزارات الامنية ".
وحول الوضع الامني قال العبادي " نحن نخوض حربا عسكرية ونفسية ولازال العدو يستخدم الحرب النفسية لتخويف الناس والقوات الامنية"، متعهدا بانه سيدافع عن كل جندي ومواطن.
واضاف "لن اسمح بقصف المواطنين العزل ".
وختم بالقول انه " شدد على ضرورة زيادة الطلعات الجوية لضرب مواقع عصابات داعش الارهابية "، مضيفا ان "عدد الطلعات زاد بنسبة ٢٠% بعد استلامي للمهام وتم تحرير عدة مناطق من العدو وهو الان يحاول ارباك قواتنا من خلال الحرب النفسية ويجب عدم الانصياع لهذه الاهداف".
