وذكر الشيخ حمودي في بيان وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم خلال استقباله وفدا يمثل وجهاء وقادة عسكريين من مدينة الضلوعية بمكتبه اليوم ،قائلا" ان الضلوعية لن تسقط وستكون امرلي ثانية والنصر قريب بإذن الله".
وطمأن الشيخ حمودي بحسب البيان " باستمرار الدعم العسكري واللوجستي لحين تحقيق النصر والقضاء على هذه العصابات الارهابية".
وتابع البيان ان " اعضاء وفد مدينة الضلوعية قدموا من جانبهم شكرهم وامتنانهم لدعم المرجعية الدينية العليا اللامحدود، مثمنين دور قوات الحشد الشعبي وامتزاج الدماء في هذه المدينة وطالبوا بتعزيزات عسكرية وزيادة عدد طلعات الطيران وانشاء جسر سريع اضافي لربط المدينة".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اعرب في وقت سابق عن الفخر بشجاعة وثبات ابناء الضلوعية بوجه الهجمات الداعشية ، مبينا ان آمرلي والضلوعية تختصر حكاية النصر العراقي القادم .
واشار السيد عمار الحكيم في كملته خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الى ان" في الضلوعية اختلط الدم الشيعي بالدم السني ؛ كي يقول لإرهاب الدواعش اننا موحدون في وطننا وانك الغريب المطرود الذي لا مكان لك ، مشيرا الى ان في الضلوعية وقفت العشائر البطلة كي تسطر اروع معاني النخوة والشجاعة ، فكانت عشائر الجبور مثالاً ناصعاً للعشائر العراقية الاصيلة ".
يذكر ان ناحية الضلوعية جنوبي صلاح الدين وناحية امرلي شرقي المحافظة جسدتا اروع ملاحم الفداء والصمود بوجه عصابات داعش الارهابية وتمكنت من دحرهم وعدم الاستسلام رغم قوة الهجمات والظروف الامنية والانسانية الصعبة التي مر بها اهالي الناحيتين ".
