وقال العبادي خلال كلمه له وجهها الى الشعب العراقي والقوات الامنية البطلة، الجمعة " قد سبقتم الجميع في مواجهة الخطر وقدمتوا التضحيات دفاعا عن الوطن وها انتم اليوم تقطفون ثمارها وتحررون مناطق العراق بدءا من امرلي وطوزخورماتو وقرية البشير وربيعية ومدن اخرى ",مؤكدا ان" نتائج المعركة تسير بشكل كبير وبشائر النصر تلوح في الأفق" .
واضاف انه" لقد قررنا ان تكون هزيمة داعش على ارضنا عند كل قطرة دم بريء وعلى خطى المعذبين التي انتهجتها داعش ضد الاقليات ",مبينا ان" هذه الانتصارات انما هو قرار شعبنا وجيشنا الذي يريد الحياة والتاخي والمواطنة الصالحة الحقة التي لاتميز بين عراقي واخر ".
وحيى رئيس الوزراء " المرجعية الدينية العليا وخصوصا في هذه الايام التي تحرز بها القوات العراقية ",مؤكدا انه" لولا الفتوى بالجهاد الكفائي لما تقدم الجيش على عصابات داعش الارهابية ".
وبين انه" نؤكد للعالم ان العدالة قضيتنا وان الخطر لم يعد يهددنا لوحدنا وسنواصل المواجهة ونمحوا الخريطة التي رسمها الارهاب لنا عن ارض الرافدين ".
وبين ان" الارهاب ماهو الا حالة طارئة وسنعيد للعراق وجهه وتحية الى شهداء العراق وابائهم وامهاتهم وكل من فقد عزيزا في ساحات الوغى ".
وتابع قوله ان" واجبنا حماية العراق ولم يتقدم شيء على هذه الاولوية ",مبينا انه" من دون الامن لن نتمكن من بناء العراق".
واهاب العبادي "بالقوى السياسية الى نبذ الخلافات ",داعيا" الكتاب العراقيين بان يدافعوا عن العراق باقلامهم والتوجه الى المواجهة النفسية التي يقوم بها العدو ويروج لها ضعاف النفوس لان المعركة هي معركة الجميع وانتم باقلامكم ستنتصرون عليهم",مؤكدا ان" زخم المعركة سيتواصل حتى تحقيق النصر على الارهابيين ".