:: آخر الأخبار ::
الأخبار تصدير النفط العراقي للولايات المتحدة في انخفاض كبير جدا (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٦ ص) الأخبار هادي العامري يؤكد ما جائت به بدر بالتزامن مع محاولات فرض العقوبات (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٣ ص) الأخبار فينيسيوس يجعل مشجعي الريال يعيشون الصدمة (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٨ ص) الأخبار ازمة مالية تطرق ابواب العراق بسبب عدم توفر السيولة النقدية (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢١ ص) الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص) الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٩ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٢٠ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٨٥
عدد زيارات اليوم: ٥١,٤٢٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ٩٦,٨٠٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,٢١٧,٦٠٠
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٠٦٠,٩٨١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٢٠
الملفات: ١٥,٢٣٤
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الشيخ الدين الصغير يدعو الى عدم تصديق الاشاعات حول سقوط عدد كبير من الشهداء في المعارك مع داعش والحقيقة ان العدو يسقط منه بالمئات يوميا

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١١ / أكتوبر / ٢٠١٤ م ١١:٥٤ ص المشاهدات المشاهدات: ١١٥٧ التعليقات التعليقات: ٠
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة الى جملة من الامور المهمة التي شهدتها الساحة العراقية وكان جل حديثه عن الحراك الامني الذي يستقطب الاهتمام الاكبر مشيرا الى ان كل المؤشرات تشير الى نصر كبير للقوى المجاهدة مؤكدا ان داعش الارهابي ينكب يوميا بمئات القتلى والجرحى , مؤكدا ان الذي يتصور ان هناك شهداء كثر نتيجة مفخخاتهم وسقوط الشهداء في الجبهات فهو واهم جدا فالمعركة فيها كر وفر منتقدا في الوقت نفسه من يروج للاشاعات وقد قسمهم سماحته الى ثلاثة اقسام اولهم داعش وثانيهم من يتلقى الاشاعة ويعطيها اكبر من حجمها وهم اشد خطرا من داعش والقسم الثالث هم الذين تضررت مصالحهم من الفاسدين والسراق .

وقال الشيخ الصغير ايضا ان الذي وقف امام داعش والحق بها الهزائم تلو الهزائم سواءا في لبنان او في اليمن او في سوريا وكذلك في العراق هم شيعة علي بن ابي طالب , الى درجة ان الامريكان على الرغم من الحشد الدولي المتكون من ٣٠ دولة الا انهم يقولون ان الحرب ستستمر على داعش من الان الى ثلاثين سنة ولكن شيعة علي بن ابي طالب هزموا داعش في عدد من البلدان وسوف يهزمونهم نهائيا ان شاء الله في العراق وسيطاردونهم في عقر دارهم , مشيرا الى ان السعودية وعلى الرغم من الامكانات العسكرية الهائلة الا انها ترتجف خوفا من داعش وكان تقدم داعش في الرمادي اكبر انذار في تاريخ السعودية والتقارير التي تاتي تقول ان الجيش السعودي سوف لن يصمد امام داعش الارهابي سوى يوم او يومين فاتت السعودية بعناصر عسكرية مصرية وباكستانية .

وفيما يلي النص الكامل لخطبة الشيخ الصغير:

لازال الحراك الامني يستقطب الاهتمام الاكبر وبحمد الله لازالت كل المؤشرات تشير الى توفيق كبير للقوى المجاهدة ولازال عدونا ينكب يوميا بمئات القتلى ومن يتصور ان هناك شهداء كثر لنا نتيجة لمفخخاتهم وما الى ذلك ونتيجة لسقوط الشهداء لنا في جبهات القتال ومن يتصور ان الكفة تترجح لهؤلاء انما يتصور واهما ولربما ياخذ هذه الكلمات من مروجي الحرب النفسية التي يجيدها هؤلاء المجرمين انا اؤكد ان من يقتل منهم يوميا بالمئات لا اتحدث عن احاد وللاسف الشديد الكثير من الاعلام يتحدث عن ارقام صغيرة لهؤلاء بينما الارقام الواقعية تتحدث عن ارقام كبيرة جندوها جاءوا بها عبر تركيا وعبر سوريا ويوما من بعد الاخر ياتون بهم ليجدوا الجحيم على ايدي ابطالنا من القوات المسلحة ومن القوى المجاهدة وايضا من ابطالنا في طيران القوة الجوية .

هذه اخواني الاعزاء معركة لا يجب ان نطمئن او ان نستسلم للارقام التي تحصل فالمعركة فيها تقدم وتاخر وفيها وعي وغفلة وفيها كر وفر وفيها يوم لنا ويوم علينا لذلك اذا نشاهد هناك تقدم في منطقة هيت على سبيل المثال او ان ياخذوا منطقة في الرمادي ليس معاناها ان الامر انتهى , فيجب ان تشاهدوا الجانب الاخر وما قيمة ان تؤخذ هذه المدن او تسقط هذه المناطق من الناحية العسكرية او من الناحية الامنية , القدر المتيقن ان هناك مع الظروف الصعبة التي يعيشها المجاهدون ولكن بيني وبين الله لم نر من هؤلاء الا ان كانوا اسودا لا يعرفون معنى للخوف ولا يعرفون معنى لقلة الامكانات بقدر ما كانوا يعرفون ادائهم للواجب الشرعي الملقى على عواتقهم وبقدر ما يعرفون الثار للشهداء الذين سقطوا بايدي هؤلاء المجرمين .

اسمع ضجيجا خلال الايام الثلاثة الاخيرة وعادة هذا الضجيج تؤسس له ثلاثة فئات , فئة هم الاعداء وسلاحهم الرئيسي هو الحرب النفسية شاهدتوا في الموصل لايوجد قتال انهزمت القوات بلا اي قتال بل حتى قبل ان يصلوا اليهم قبل ايام احد الجنود الذين كانوا محاصرين في احد المناطق كان يستغيث فاتصلت به قال الحق لنا لماذا تركتونا فقلت له ماذا لديك قال نحن عدة دبابات وعدة مدرعات اذن لماذا تخاف فيقول هؤلاء داعش قلت له ثم ماذا ؟ لديك دبابة فعلام خائف , هؤلاء من اين اتوا اتوا نتيجة حرب نفسية اصبح العدو هو البعبع الكبير في الوقت هذا العدو يوميا اخواننا في كل الجبهات ينالون منهم بالمئات طبعا الطيران ايضا يكمل عليهم وانا عندما اقول يسقطون بالمئات فانا جدي في هذه القضية واعرف ما يجري , لكن بالشكل العملي تحصل لدينا حالات تنحصر مجموعة هنا وتنقطع الامدادات عن مجموعة هناك فهذه حرب لكن الادارة التي كانت بالنتيجة اسست للكثير من هذه الاخطاء

عموما العدو الذي يريد ان يكبر نفسه ويعظم وضعه في الصقلاوية قالوا اننا قبضنا على ٩٥٠ جندي بينما عدد القوات الامنية الموجودة بشكل فعلي دون ١٤٠ جندي الان الارقام الدقيقة ١١٧ جندي مفقود و ١٧ شهيد نقلتهم القوات معهم . عندما يذكر ٩٥٠ جندي ويخرج لك صور قديمة ويقولون لك هؤلاء هم الجنود اعرف لماذا يريد ان يقوم بذلك وبالنتيجة ما هو انت واجبك ,

والصنف الثاني هم ناسنا التي تنخدع بهذه الحرب وتروج الاشاعة تروج الكذبة وتعظمها في اعين الناس اذا العدو يكذب كذبة هذا يعملها كذبتين , هناك شخص سالوه من المحدثين قالوا له لماذا تكذب في الحديث ؟؟ فقال انا لا اكذب على رسول بل انا اكذب لرسول الله فبدلا من ان رسول الله يقول مثلا من قرا السورة الفلانية فله قصر في الجنة انا اقول له مئة قصر في الجنة وليست ببعيدة على الله سبحانه وتعالى هذه ايضا ما دام ان القصة قصة خوف فلماذا اخوف الناس قتل واحد او اثنين لاقول قتل مئة او مئتين وللاسف هؤلاء خطرهم اكثر من خطر العدو , فالعدو يلقي الاشاعة لكن الناس المتلقية هي الخطر الكبير التي تتناقل الاشاعات حتى الى المناطق التي لا تصل اصلا .

الفريق الثالث هو الفريق الذي لديه مشكلة مع هذه الحكومة انا اضرب مثال بسيط هذه الفترة ضجت الناس وقالوا ان الحكومة اوقفت القصف وخرج عتاب واتهام وادانة وتخوين وغدر وقالوا باعوا الشيعة لانهم اوقفوا القصف لكن انا اسال هذه الطائرات التي نشاهدها تقصف وتضرب وهذا الطيران الذي اجهد نفسه والشهداء الذين سقطوا من القوة الجوية من اين ياتون ؟؟؟ اذن ان الذي انشأ هذه الكذبة لديه قصد ومتاذي من هذا الوضع لماذا اصبح بهذه الشاكلة هل هو مجموعة الفساد التي ضُربت مصالحها ام مجموعة الفاشلين الذين ضُربت مصالحهم ؟؟ الله اعلم لكن القدر المتيقن ان اكاذيب كثيرة تروج لكن مداها على من يقع ؟؟ يقع على المستوى القتالي وعلى القابليات القتالية للمجاهدين لذلك الله الله في هذه القضايا .

قبل ثلاثة ايام حصل تعرض في منطقة قريبة من بلد فكبروا القضية وقالوا ان بلد كانت امنة واوقفوا القصف لذلك بدا داعش تقاتل في بلد فمن الذي قال ذلك ؟ خلال هذه الفترة فشلت فشلا في الضلوعية حاولوا ان يفكوا الخناق في الخزرك وبيشكان وما الى ذلك في المناطق المقابلة للضلوعية وبداوا بالتعرض على مناطق السعود وهي مناطق شيعية , نعم تعرضوا ثم ماذا لكن الخسارة التي لحقت بهم والهجوم المقابل الذي قام بها المجاهدين واحتلوا منطقة الحضيرة هذه لم يتحدث بها احد وانا اتعجب هذا الاعلام الذي يسمى بالاعلام الحكومي اين نائم ؟؟ لماذا نذهب بعيدا رئيس الوزراء يذهب الى منطقة الضابطية ولاول مرة لدينا رئيس الوزراء يذهب الى جبهات القتال والاعلام ساكت ولا يهتم ليست قصة عجيبة ان لدينا رئيس الوزراء يذهب الى جبهات القتال ولكن على الاقل كلمة يجب ان تقال !!!  سابقا كنتم تطبلون له ( نوري المالكي ) اذا قام قمتم , واذا جلس كلكم جلستم , واذا اكل كلكم اكلتم لكن لماذا هذه المرة لم تذكروا على الاقل ذهاب العبادي الى جبهات القتال ؟؟؟

هذه الامور انا ارجع واؤكد على جملة من القضايا اخواني الاعزاء واجبنا ان نتصدى وليس فيها مجال ان نتخاذل بسبب هذا الخبر او ذاك والقضية الثانية قضايا الحرب فيها كر وفر وتقدم وتاخر وهذا جرح وذاك استشهد والا لماذا سمي بطريق ذات الشوكة لم نذهب لكي نلعب هناك بحيث اذا سقطوا من عندنا شهداء انقلبت الدنيا وقيل انه خسرنا المعركة كلا !!! ان كنتم تالمون فانهم يالمون كما تالمون فهذه حرب لكن نحن نرجو من الله ما لايرجون لدينا شعب نحن مسؤولون عنه يجب ان نتصدى ويجب ان نستمر .

اخواننا الذين كانوا محاصرين خلال فترة فانقلبت الدنيا المحاصر يعني محاصر عليه كل الطرقات وليس لديه منفذ غير العدو الذي حصل ان لدينا جسر من الجسور في منطقة السجر امام الصقلاوية تفجر فهذه الخطوط كلها جاءت نتيجة الادارة السيئة السابقة كل الافواج كانت موجودة وراء هذا الجسر وجميعها تعتمد على جسر واحد لا هم حفظوا الجسر ولا هم عددوا الطرق بحيث في المعارك لابد  ان تعمل طريقين او ثلاثة بشكل طبيعي قبل ان تهاجم تفكر بالانسحاب وقبل ان تهاجم يجب ان تفكر بطرق التموين تثبتها بعدها تهاجم فهذه مسالة طبيعة الان على اي حال الوضع السابق وضع لا ابالي يقود القضايا بلا فهم بلا مسؤولية ادت بالامور الى ما ادت اليه بحيث سقطت لدينا بعض المناطق بهذه المناطق , هذه القوات الموجودة طرق الامدادات التي كانت تاتيها اغلقت على اعتبار ان الجسر تم تفجيرها ولكن الامر لم ينتهي ولم تنقلب الدنيا فهناك طيران يستطيع ان يوصل وهناك الطرق الخلفية لهم ايضا مفتوحة فهي صحراء والحمد لله اول امس القطاع الاعظم منهم تم تحركوا باتجاه المناطق التي تزودوا بالعتاد والطعام وانا اول امس في الساعة الثانية عشر اتصلت باحد القادة وواقعا قادة الجيش الواحد منا يجب ان يفتخر بان يكون لديه هكذا شخص , الجنود اعصابهم محروقة وكانوا يكلموني ويقولون انقذنا ولكن الضابط يقول شيخنا وضعنا جدا طبيعي لدي طعام ولكن لا استطيع ان اعطيه لهم دفعة واحد ولدي ماء ولكن لا استطيع اعطيه لهم دفعة واحدة انا مخطط ان اصمد هنا ثلاثة اشهر لدي عتاد ولكن لا استطيع ان اعطيه لهم لكن اتحدى داعش ان تتقدم الينا  . فالقائد طبيعته يريد ان يحافظ على المكان ولكن الجندي مسكين يتصل باهله واهله يتصلون بالمسؤولين وهكذا انقلبت الدنيا وكانه قصة كبيرة . امس اتصل بي احد الجنود وقال لي شيخنا نحن محاصرين من كل الجهات فقلت له كم عددكم فقال نحن بحدود الستمائة جندي فاجبته اذا انتم ستمائة جندي فكيف انتم محاصرين ؟؟ المفروض انتم الذين تحاصروهم وليسوا هم فستمائة جندي عدد كبير في قبالة عصابات

على اي حال هذه اللغة اخواني الاعزاء افهموا المعركة جيدا وما هي متطلباته والذي يتصور ان المعركة صغيرة وسهلة وبسيطة فاقول له انت مشتبه ولكن من نعم الله شاهدوا هذه المعادلة العجيبة داعش اتتها اكثر من ٣٠ دولة هي وطائراتها واسلحتها وما الى ذلك فخلال هذه الفترة شاهدنا ان داعش تنهزم في سوريا وفي لبنان وفي اليمن ويتصدون لها المجاهدين في العراق وبداوا يدفعوها شيئا فشيئا رغم قلة الامكانات بشكل كبير لكن ٣٠ دولة يتحدثون ويقولون نحن من الان الى ثلاثين سنة من الجائز ان نبقى  نقاتلهم , دول خائفة جيشنا الذي اؤسس على اسس خطأ رايناه كيف ضيع المهمة والبيشمركة الذين كانوا يقولون نحن ونحن ايضا ضيعوا المهمة

 ولكن الوحيدين اولاد علي بن ابي طالب هم الذين وقفوا امام داعش ففي لبنان هم الذين وقفوا وفي اليمن هم الذين وقفوا وفي سوريا هم الذين وقفوا وفي العراق هم الذين وقفوا وان شاء الله سنلاحقهم الى كل ديارهم .  الان الامريكان متعجبين على الرغم من القوة العظيمة التي تمتلكها داعش فهل يعقل ان لا يتصدى لها سوى الشيعة ؟؟ ففي افغانستان ايضا وقف الشيعة امام داعش هذا منطق يجب ان ينظر له بشكل جدي والانسان يشاهده بمنطق الحضارات ستشاهدون عندما اقول ان القطار الشيعي هو الصاعد فكونوا واثقين!! القطار الشيعي هو الوحيد القادر على ان يهزم هؤلاء المجرمين , نشاهد السعودية اليوم على الرغم من امتلاكها الدبابات والطائرات والاسلحة الكبيرة والى اخره ولكنهم يرتجفون خوفا من داعش فاكبر انذار في حياة السعودية كل هذه الفترة لم يحصل الا عندما اقتربت داعش من الرمادي وتاتينا التقارير عن طبيعة قوات السعودية يومين لا يستطيعون ان يصمدوا والان اتوا بقوات من مصر واتوا بقوات من الباكستان وعلى الرغم من المليارات التي صرفت على الاسلحة ليس لديها رجال ناس ليس لديها عقيدة فتهزم ولكن شاهدوا هذا ابن ولاية علي بن ابي طالب ماذا يصنع اليوم .

اسال الله ان يعزز النصر والظفر لاخواننا المجاهدين ولقواتنا المسلحة ويسدد ويؤيد كل مسعى باتجاه تقوية هؤلاء الابرار باتجاه نجدتهم ومساعدتهم وتمكينهم من العوامل التي من شانها ان تديم عملية جهادهم , اسال الله ان يكلل مسعاهم بالنصر المؤزر وبالظفر العاجل اسال الله ان يحفظ لنا هذه الخيمة العظيمة التي ظللت على افياء عراقنا والتي لولاها لكان العراق في خبر كان بعد ان راينا من المناطق انها كيف تحولت لولا خيمة المرجعية الدينية العظمى في هذا المجال ولولا موقف امامنا المفدى السيد السيستاني لكان العراق في وضع اخر , اسال الله ان يديم ظله الشريف ويمتعنا بطول بقائه وان يحفظكم جميعا اخواني الاعزاء ويدرا كيد الاعداء في نحورهم وان يشغلهم بعدو لا يرحمهم .

بسم الله الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

والحمد لله اولا واخرا وصلاته وسلامه على رسوله واله ابدا .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني