وقال المصدر لوكالة (دولة المواطن) ان "أكثر من ٣٠٠ داعشيا سلموا انفسهم الى القوات الامنية والحشد الشعبي بعد مقتل العشرات من قيادات داعش الارهابية و تطهير جميع النواحي والقرى المحيطة بقاعدة سبايكر وصولا الى جامعة تكريت .
واكد أن “اكثر من ٣٠٠ ارهابيا سلموا انفسهم الى القوات الامنية بعد محاصرة وقتل عشرات القيادات الارهابية في قرية المحزم شمال تكريت ، وبين ان استخبارات الدفاع اعلنت صباح اليوم مقتل قيادين داعشين في بيجي .
ويذكر ان محافظ صلاح الدين قد اعلن صباح امس الجمعة عن تنفيذ هجوم موسع لتحرير مناطق شمال تكريت من داعش الارهابي بمشاركة قوات الحشد الشعبي وطيران الجيش لتحرير ١٠ قرى في محافظة صلاح الدين .
اقدم ديمقراطية في العالم تهدد مواطنيها الارهابيين بعقاب من القرون الوسطى
في مفارقة غريبة تؤكد ازدواجية تعامل الدول اليدمقراطية في العالم الغربي مع قضايا الارهاب .
هدد وزير الخارجية البريطاني باستخدام قوانين قروسطية تعود لعام ١٣٥١ لمحاكمة المواطنين الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" أو أعلنوا ولاءهم له.
وقال فيليب هاموند امس الجمعة ١٧ أكتوبر/تشرين الأول إن أي بريطاني متهم بذلك يمكن اعتباره قد ارتكب جرما بموجب قانون الخيانة لعام ١٣٥١ الذي صدر في عهد الملك إدوارد الثالث.
من جهته، أوضح النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون أن استخدام هذا القانون الذي يحكم بالإعدام قد يكون مناسبا للمتطرفين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب الحالية.
هذا وحسب معطيات المخابرات البريطانية، هناك حوالي ٥٠٠ بريطاني بينهم كثيرون من أبناء مهاجرين مسلمين يحاربون في العراق وسوريا لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير، ويخشى أن يدبر هؤلاء عمليات إرهابية داخل الأراضي البريطانية بعد عودتهم.
وآخر شخص أعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس، وكان من المروجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ووجه دعايته إلى داخل بريطانيا، وأطلق عليه لقب ساخر هو "اللورد هاو هاو" وأعدم عام ١٩٤٦.
يذكر ان الدول الغربية وقوانينها مكنت عناصر المنظمات الإرهابية من التحرك بحرية وإنشاء منظمات وهيئات إعلامية ومالية وبشرية داعمة لأنشطتها الإرهابية وزعزعة الامن في الكثير من مناطق العالم وبالخصوص في دول الشرق الاوسط كالعراق وسوريا .