قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ،اليوم السبت، ان الانتصار بجرف الصخر تجربة فريدة للشعب وستكرر لنجدة الانبار والموصل، مشيرا الى ان القوات الامنية تعمل على تطهير بعض الجيوب المتبقية في شمالي بابل في الساعات القليلة المقبلة .
وقال العبادي خلال جولته التفقدية للقطعات العسكرية في جرف الصخر " نفتخر بهذا الانجاز وكان التنسيق بين القطعات والحشد الشعبي والطيران على مستوى عالي وهذه الانتصارات بفضل هذا التنسيق واليوم تم تطهير كل مناطق جرف الصخر باستثناء بعض الجيوب وسيكون تطهيرها في غضون الساعات القليلة".
وتابع ان " هذا الانتصار هو فاتحة خير ولدينا ثقة كبيرة بان تعاون جميع العراقيين سيسهم في تحرير المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش ".
واشار الى ان "تجربة جرف الصخر فريدة من نوعها بين افراد الشعب ونريد تكرارها في محافظات اخرى ولدينا صيحات من الانبار والموصل وسنهب لنجدتهم" مضيفا "تنوعنا فخر لنا واثبتنا بجهودنا اننا نقود هذه المسيرة في تحرير العراق من الارهاب والعالم كان متاخرا والتحق بنا ضد الارهاب ".
واكمل العبادي بالقول " انا فخور بابنائنا ورأيت في الطريق وفي جبهات القتال الكثير من الشباب ممن يضحون براحتهم ويعرضون حياتهم للخطر من اجل الدفاع عن البلد وهكذا امة لاتقهر والنصر سيكون حليفنا".
وبين ان " قواتنا هي من تقود المعركة ضد داعش وهذا النصر سيفتح المجال لتأمين محافظات الجنوب والعاصمة بغداد ورفعنا عقبة مهمة وسنبدا بصفحة جديدة وهي تحرير الانبار "، مضيفا "اننا سنتجه للانبار والرمادي الصامدة والقوات العسكرية اليوم هي جزء من الناس وحريصون على اعادة النازحين ولدينا ثقة بابناء شعبنا في دحر الارهاب".
ونوه الى "مشكلة التجهيز والتسليح وعدها مشكلة كبيرة"، مبينا ان "المساعدات الدولية ليست بالمستوى الطموح"، مشيرا الى "صعوبة في التسليح لاننا نخوض حربا على عدة جبهات وخسرنا جزء كبير من الاسلحة في الموصل والانبار ".
يذكر ان قواتنا الأمنية أحكمت سيطرتها الكاملة على منطقة جرف الصخر بعد طرد عناصر داعش الإرهابية ورفعت العلم العراقي فوق بناية ناحيتها ، إثر معركة شرسة خاضتها مع الدواعش من ستة محاور فقتلت العشرات منهم وأسرت العشرات ملحقة بهم شر هزيمة ، ما اضطر الدواعش إلى اعترافهم بالهزيمة الكبيرة .
