ودعا في الأمسية الثانية من شهر المحرم الحرام التي عقدت في مكتبه ببغداد الى " التضرع والانكسار والدمعة لله تعالى من اجل استنزال النصر من الله تعالى " ، مؤكدا ان " خير ما يرزق به العبد هو الزهد والفقه في الدين والبصيرة" ،وذكر ان " احياء شعائر الامام الحسين "ع" من قبل مئات الملايين بعد ١٤٠٠ سنة ليس له تفسير مادي إنما تفسيره بتلك الصلة التي كانت تربط الحسين {ع} بالله وتجسيده للمشروع الإلهي"، موضحا ان " الاسلام ليس فيه مكان لقاعدة نفذ ثم ناقش لان فيه فلسفة التشريع والروايات تعج بها " ،وحث السيد عمار الحكيم المؤمنين على " التفقه في الدين وأتباع مساحة الحلال الأوسع " ، مبينا ان " الاسلام دين الوسطية وقبول الأخر وليس دين الإقصاء والذبح".