وذكر السيد الحكيم في الامسية الحسينية الثالثة من شهر محرم الحرام التي اقيمت في مكتبه اليوم الاثنين " ان هناك علاقة عكسية بين القوة السلبية والمنطق وكلما نمت القوة السلبية السلطوية كلما تضائل المنطق وانتشر القتل والذبح لان الجانب الاخر لايمتلك دليل للمحاججة ".
واوضح انه " في زماننا هناك من يمارس هذا النهج ويمنع الراي ويقتل ويذبح كل من يخالفه ويعتبره مشرك وكافر وكل من يختلف معه يجب قتله حتى لو كان من مذهبه او جماعاته ومن يمارس هذا النهج هو الارهاب الداعشي ، مشيرا الى ان هذا النهج يختلف عن منطق الاسلام اختلافا جذريا لكون الاسلام يؤمن بالحوار ويصل الحجة والبرهان ليقنع حتى الكافر والمشرك ".
وتابع ان " عصابات داعش المتشددة التي تدعي الانتماء الى الاسلام والاسلام منها براء لكونها تنتهج فرض الراي بالقوة و قتل الناس وترخيص الدم والتساهل في الارواح البريئة وقتل النفس المحترمة وهذا السلوك الاموي اليزيدي حيث فرضوا على الامام الحسين اما مبايعة يزيد او قتله وقتل كل من معه وان كنت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونسبي النساء ونقطع الرؤوس" .
واكد السيد الحكيم ان" ثقافة الشهادة مترسخة لدينا و قائمة فينا و الامة التي تتثقف بهذه الثقافة لاتهزم ولا تخاف الموت وما يمارسه الارهاب الداعشي بمفخخاته واحزمته الناسفة لايخيفنا لاننا امة"القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ".