وذكر العبادي في لقائه وفد من محافظة الانبار بحضور قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح واعضاء من الحكومة المحلية في الانبار "طلبنا معدات سريعة من الدول الداعمة للعراق وبعضها وصل واخرى ستاتي قريبا ويتم توزيعها الى القطعات العسكرية ، مرحبا بدعوة تشكيل قيادة عمليات لعامرية الفلوجة وحديثة مشددا على ضرورة الاسراع باعادة هيت من داعش ".
واشار الى ان " الشائعات التي يطلقها العدو اخطر من السلاح الكيماوي ، مؤكدا ان "المدن التي صمدت يجب اعطائها كل المساعدات وتفعيل هذا الامر من خلال الوزارات المعنية ومجالس المحافظات ".
واعرب عن تفاؤله الكبير في التغلب على داعش بوقت قصير مبينا" ان هذا التفائل ليس امنيات بل حقيقي ونحن ضد فكرة جلب قوات برية اجنبية الى العراق لان الدول الغربية لا تريد ذلك كما عرضت الاردن وتركيا ارسال قوات وربما قد تقدم دول اخرى مثل هذا الطلب منها ايران والسعودية ودول الخليج ونحن نرحب بالدعم لكن القوات البرية ستتسبب بمشاكل جديدة ونحن قادرون على تحقيق النصر واسترجاع اراضينا".
وتابع "نرحب باي جهد دولي ومن يقف معنا بمقدار مساعداتنا بما لا يمس سيادة العراق والاعتماد على قدراتنا الذاتية وهذا الامر نقوله لدول بعضها صديقة واخرى دول معارضة بالمنطقة كانت لا تعتبر داعش خطر ووقفت موقف المتفرج ولكن الان تغيير موقفها لتهديد داعش لامنها" .
وشدد على ان " كل الضربات الجوية تتم بموافقاتنا ونعتب على بعض الدول التي روجت بالاعلام عن هذا الدعم دون ان تترجمه على الواقع في تنفيذ هذه الضربات لكن في الاونة الاخيرة زادت وتيرة غاراتها على داعش".
وحول زيارته الى ايران والاردن اشار العبادي الى ان "زيارتي الى الاردن كانت ايجابية جدا و قالوا انهم يشعرون بالخطر وان لا تحفظ لهم في دعم العراق وكذلك الموقف من ايران اكد على احترام لسيادة العراق واعتبروا الحكومة في العراق شرعية وانها لا تتجاوز هذه الحكومة.