وذكر السيد عمار الحكيم خلال الامسية الحسينية التي اقيمت في مكتبه الاربعاء ان" التقوى يولد رباطة في الجاش وقوة في القرار ويمكن الانسان من الوقوف امام الاعداء وتولد القدرة على التصدي للمسؤولية ومواجهة المنعطفات الخطيرة التي يتعرض لها ".
وتابع " كنا اليوم في جرف النصر وتجولنا في هذه المنطقة التي كانت حصنا حصينا للارهاب على طول العشر سنوات الماضية على الرغم من دخول القوات الاجنبية وخروجها من دون ان يتم التعرض للارهابيين فيها ، ولم يتقرب اليها اي احد والاف من ابنائنا في الناحية قتلوا واقولها بالم ان الكثير من النساء اختطفن واختصبن في طريق جرف الصخر وكانت عصية وحصن للارهاب وبعد ان اعلنت القوات الامنية استعدادها لتطهير الناحية جعل الارهاب يستعد ويتهيئ للمواجهة".
وبين السيد الحكيم " اجتمعت اليوم بقيادات الامنية والحشد الشعبي من اجل التعرف على عددهم و خططهم وكم المدة التي استطاعوا تحقيق النصر العظيم وبالسرعة غير المتوقعة ، مشيرا الى انهم اكدوا على ان الخطط موضوعة لحرب اطول من الفترة التي تحقق فيها النصر بكثير وهنا نتسائل ماهي القوة التي جعلت العدو ان يهزم في جرف النصر هي الثقة بالله وقوة الايمان ".
واشار الى "ان انتصار المجاهدين جاء بالايمان الحقيقي في التمسك والانتصار الى النداء المرجعية العليا ونصرة وطنهم وكرامتهم وهذه هي البسالة والقوة التي ترهب الاعداء وجاءت من التقوى والايمان واثبتت مدى عقيدتهم وتمسكهم بنهجم واستمدادهم من الحسين عليهم السلام" .
وتفقد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم،اليوم الاربعاء القطعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي في جرف النصر ويشيد بجهودهم الكبيرة.
وزار القطعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي في جرف النصر ومناطق الفاضلية الاولى والثانية وعبد ويس شمالي بابل واشاد بقوات الحشد الشعبي وتطهير تلك المناطق من تلك العصابات ".
وطهرت القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي ناحية جرف النصر {جرف الصخر سابقا} بالكامل من عصابات داعش الارهابية ورفعت العلم العراقي فوق مركز الناحية ، كما تمكنت من قتل العشرات من العصابات الارهابية ، فضلا عن القاء القبض على اخرين.