قال عضو التحالف الوطني النائب علي المرشدي "نفخر بأن يكون الإمام الحسين {ع} قائدنا ونجدد له البيعة كل عام " .
واشار النائب المرشدي ،ان " المؤمنين يخرجون كل عام في عاشوراء الإمام الحسين {ع} ؛ ليمارسوا طقوسهم ويجددوا عهد الولاء والبيعة لأبي الاحرار {ع} ، مستلهمين من ثورته اروع الدروس والعبر " .
واضاف المرشدي " وهذا العام تتجسد عهود الولاء والبيعة في التصدي لأعداء الامة والارهابيين من خلال مساندة المؤمنين بعضهم بعضا ، بوقفتهم المشرفة ضد عصابات داعش الارهابية وتوحيدهم صفوفهم بغض النظر عن انتماءاتهم مرجعياتهم ، ونرى ان انصار الإمام الحسين {ع} متواجدون في قطعات المواجهة مع الارهاب ، ونحن نفخر بأن يكون الإمام الحسين {ع} قائدنا ونجدد له البيعة في كل عام " .
وكانت النائبة عن ائتلاف المواطن عبير الحسيني قد اوضحت في تصريح سابق ان قضية الإمام الحسين {ع} هي الاطروحة الالهية الآخذة بالتوسع والتوهج في العالم اجمع .
وقالت النائبة الحسيني " لقد ثبت عمليا ان قضية الإمام الحسين {ع} هي الاطروحة الالهية ، التي كلما حوربت وتكالبت عليها قوى الشر ونُصب لها العداء ، كلما اتسعت وتوهجت حتى بلغت بلدان الكفر والالحاد " .
واضافت الحسيني " لا يتصور احد ان الإمام الحسين {ع} هو لطائفة بعينها بل للانسانية جمعاء وقد قاتل من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا وهو فخر لكل مسلم ، وهذا ما لمسناه من خلال كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في تجمع تاسوعاء ، حينما حث سماحته ساسة البلاد لتوحيد كلمتهم والوقوف موقفا موحدا والعمل بروح الفريق القوي المنسجم لتحقيق النصر على اعداء الامة " .
ويحيي المؤمنون عاشوراء الإمام الحسين {ع} هذا العام في ظل تحديات كبيرة ، اهمها الغزو البربري الداعشي للبلاد ، وسط تأكيدات على ضرورة استثمار تعاليم الدين الاسلامي الحنيف المبادئ المحمدية التي ارسى اسسها خاتم الانبياء محمد بن عبد الله {ص} وثبتها امير المؤمنين علي بن ابي طالب واهل بيته {ع}،والـ"لا" الحسينية التي اطلقها ابو الاحرار بوجه طغاة آل امية الذين نحوا بالدين غير مناح ، واعادوا عصر الجاهلية الاولى ليرتعوا في الكفر والفجور وبحور الظلمات التي اخرجهم منها رسول الله الصادق الامين محمد {ص} ، فكانت ثورة سبطه الإمام الحسين لتعيد دين الله وتصلح ما خربه شذاذ آل ابي سفيان ، وقاتل ابي عبد الله واهل بيته واصحابه {ع} ، يزيد الملعون .
ومن نهج ابي عبد الله ينهل المؤمنون وبثورة الحق الحسينية ينتصرون على الارهاب واهله ، مستلهمين الدروس والعبر من رمز القوة والشجاعة والنبل والتضحية تريب الخد في رمضاء الطفوف الإمام الحسين {ع}.
