وقال برواري :" ان عدم تسمية الوزراء الأمنيين ليس سببا رئيسا في عودة مسلسل الاغتيالات بالاسلحة كاتمة الصوت ، سيما وأن الاجهزة الامنية قائمة وجاهزة ومؤهلة لفرض الأمن في المدن ولاينقصها شيء ".
واضاف :" ان الاغتيالات الحاصلة لها اسباب ، منها ان القاعدة وبقايا النظام السابق لم تبق لها القدرة على القيام بعمليات كبيرة كتفجير المباني وتفخيخ السيارات كما اعتادوت ان تفعل سابقا بسبب ضعفهامن جهة ، وبسبب تماسك حكومة الشراكة الوطنية والتنسيق عالي المستوى بين الاجهزة الامنية والسيطرة الكاملة على المدن من جهة اخرى ، وهذا ما جعلها تعتمد على ستراتيجية الاغتيالات ، لاثبات وجودهم".
وبين :" ان هناك اطرافا خارجية وجهات اقليمية لها ضلع في هذه الاغتيالات ، باعتبار ان الوضع الامني الذي استقر في العراق خلال الفترة الماضية ليس في صالحها