وذكر السامرائي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} ان " وزارة الدفاع الأميركية اقرت أن القوات العراقية قد تجاوزت مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، إلا أنها لاتزال بحاجة الى التدريب".
واشار الى ان " هذا تقييم صحيح، وصحيح أن الحرب مع الإرهاب طويلة، لكن ليس ضمن مفهوم الحرب المباشرة المفتوحة أي مقارنة بسيطة بين قدرة العراق وإمكانات داعش تشير الى فرضية حسم الموقف خلال بضعة أشهر فقط".
واضاف ان " العراقيين بحاجة إلى اعادة تنظيم الموارد وتوجيهها مركزيا لحسم الحرب. والقوات العراقية بحاجة إلى خطة تعزيز عملية وإلى اسناد جوي قريب".
وشدد" على وزير الدفاع تجنب استقبال السياسيين والانصراف الى التجهيز والتدريب والتواجد اليومي في قواطع العمليات، وأن يكون هدفه المركزي اثبات قدرة القوات المسلحة على حسم الموقف ورفع شعار كل يوم انجاز".
واكد " اهمية تأمين العتاد، والاهتمام بطعام المقاتلين، والشحن المعنوي، وضرب الفساد بشدة، وتواجد القادة في الأمام، وتطوير الخطط واستثمار النجاحات والمعلومات المتفاعلة، عوامل ستجعل موعد النصر في الأفق القريب".
يذكر ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة خلال الفترة الماضية في جرف النصر {جرف الصخر سابقا} شمالي بابل وتمكنوا من تطهير عدة قرى في بيجي شمال صلاح الدين وهم في طور تحرير القضاء بعد اقتحامه وقتل العشرات من عصابات داعش الارهابية .