وقال الزبيدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم إن " قضية مجزرة سبايكر مفتوحة ألان بإشراف المحكمة المركزية ودائرة المحقق الجنائي، وجهاز مكافحة الإرهاب "، مشيرا إلى إن " المحكمة بدأت بتدوين أقول الشهود ".
وأكد إن " الدماء لا تضيع مادام ورائها مطالب ".
وحيا الزبيدي " جهود وإصرار أهالي الضحايا والقضاء والنواب والإعلام الذين ساهموا بإصرارهم بمحاسبة المقصرين "، داعيا رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى " بث جلسات المحكمة عبر الإعلام عند وصولها مراحلها النهائية ".
وتابع إن " الشكر موصول لرئيس مجلس القضاء الذي يتابع بنفسه الإجراءات القضائية لضمان حقوق الضحايا وأقدر له النأي بنفسه عن التصريح لان التحقيق لم يكتمل ".
ودعت وزارة الدفاع، الخميس الماضي، ذوي المفقودين من منتسبي قاعدة سبايكر الى مراجعة الوحدات التي ينتسب إليها ذويها لغرض تشكيل المجالس التحقيقية لهم .
وكانت عصابات داعش الإرهابية وإمعانا في نهجها الدموي قد ارتكبت في قاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين مجزرة بقتلها أكثر من ١٧٠٠عراقي من مكون واحد وعلى أساس طائفي، في جريمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها جريمة إبادة جماعية، الأمر الذي أثار سخط واستياء العراقيين، وسط مطالبات بضرورة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة .
وتواصل اللجان التحقيقية المشكلة عملها في القضية ؛ للتوصل الى خيوطها وملابساتها وان كان هناك تواطؤ من قبل القادة الأمنيين او تخاذل او ما شابه ، في ظل سخط عارم من قبل أهالي الضحايا ومطالباتهم المتكررة والمتواصلة بضرورة الكشف عن الجناة وأعداد الشهداء المغدورين وان كان هناك مفقودون احياء.