وقالت الحسيني في تصريح ،ان" العملية السياسية تعيش نوع من الاستقرار تتخلله الثقة بين القوى السياسية، لذا لابد من تعزيزه وعدم الضرب على وتر الطائفية، لانها اصبحت غير مستساغة لدى الشعب العراقي خاصة وان الارهاب يستهدف الجميع، فلابد من التأكيد على ضرورة وحدة الموقف ضد الارهاب والابتعاد عن التأجج الطائفي".
ودعت الى" عدم زرع الفرقة بين ابناء الشعب العراقي ، خاصة واننا ندعم جميع العشائر المدافعة عن العراق ونقف معها وقفة حقيقية خاصة عشائر البو نمر التي تعرضت الى هجمات شرسة من قبل عصابات داعش الارهابية".
كما دعت الى" عدم تعزيز بعض وسائل الاعلام التي تحاول زرع الفتنة والعمل على تفتيت شملها واضعافها من قبل وسائل الاعلام المحايدة".
ويشار الى ان الارهاب لم يستطع ان يفتت شمل ابناء الشعب العراقي الواحد ، على الرغم من عمليات القتل والتهجير والسرقة وانتهاك المحارم التي يقوم بها يوميا، خاصة بعد مشاركة جميع الكتل السياسية في الحكومة العراقية الجديدة مما اسهم في تعزيز الثقة بين صفوفها.