وقالت النائبة عن الكتلة زينب الطائي في تصريح,ان " الاتفاق النفطي الاخير هو خطوة اولى لحل كافة الخلافات بين بغداد واربيل ، ونتمنى ان تعضد بأخرى نحو مزيد من التقدم " .
واوضحت النائبة الطائي ان " اقليم كردستان هو جزء لا يتجزأ من العراق ونحتاج خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد الى الوحدة التي ظهرت بين المواطنين ضد الهجمة البربرية الداعشية ، الامر الذي يشكل مدعاة لوحدة السياسيين من اجل لملمة شمل البلاد ".
واضافت الطائي " لقد كانت المشكلة الاساسية بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان هي النفط والموازنة المالية ، اما الآن فقد بدأت الحلول تلوح في الافق ، ونحن من جانبنا نؤيد هذه الحلول ليأخذ كل طرف استحقاقه ، فلا نرضى بتصدير الاقليم النفط من دون موافقة الحكومة الاتحادية ، وكذلك قطع بغداد رواتب موظفي كردستان ؛ لأن الموضوع في الاتجاهين هو انساني لا يحتمل الدخول في الخلافات السياسية ".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد اعلن ابرامه اتفاقا مع المسؤولين الكرد في اقليم كردستان لحل كافة المشكلات بين حكومتي بغداد واربيل بشأن انتاج وتصدير نفط كردستان ؛ لتكون هذه خطوة باتجاه حلحلة كافة القضايا العالقة بين الجانبين .
الامر الذي لقي ترحيبا كبيرا وواسعا من الاوساط الشعبية والسياسية الداخلية ، وكذلك على مستوى العالم المتابع للشأن العراقي ابدى ارتياحه لهذه الخطوة الايجابية باتجاه ترطيب الاجواء ، وبالتالي تحسين العلاقات بين حكومتي المركز واقليم كردستان .
وفي سياقه كان عضو التحالف الوطني النائب محمد الصيهود قد اكد في تصريح سابق ان الاتفاق النفطي الاخير بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان هو خطوة اولى وايجابية باتجاه تحسين العلاقات ، وحل المشكلات العالقة بين الجانبين بما ينعكس ايجابا على كافة العراقيين .