وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف , إن " القوات الأمنية والحشد الشعبي حققوا انتصارات طيبة ومباركة، وإننا سنشهد انتصارات كبيرة مقبلة على الأعداء مع ما يمتلكوه من معدات ودعم سيمنون بهزيمة ".
وأضاف " بالأمس انتصرنا في آمرلي وجرف النصر واليوم انتصرنا في بيجي "، عادا فك الحصار عن مصفى بيجي بـ " النصر الاستراتيجي "، مشيرا إلى إن " هناك استعدادات كبيرة لتحرير تكريت ونينوى، كما إن الاستعدادات كبيرة لدحر عصابات داعش من الأراضي العراقية ".
وشدد السيد القبانجي على " ضرورة صرف رواتب قوات الحشد الشعبي لان الكثير منهم ومنذ أربعة أشهر لم يتسلموا رواتبهم وهم يقاتلون بدون تردد او انسحاب "، لافتا إلى إن " الشعب العراقي غير راضٍ بقدوم قوات أجنبية مع وجود القوات العراقية والحشود الشعبية "، موضحا إن " القوات الأجنبية تذكرنا بالاحتلال ".
وأدان موقف دولة الإمارات بـ " وضعها القوات المجاهدة التي تصدت لعصابات داعش في العراق على لائحة الإرهاب ووصفهم بالمليشيات دون اعتبار داعش منظمة إرهابية "، معتبرا ذلك " إدانة لم تُمسح من تاريخ الإمارات إلا إذا كانت متورطة بدعم داعش ".
ورحب السيد القبانجي بـ " التقارب العراقي التركي بعد زيارة رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو إلى العراق "، مؤكدا على " أهمية تضافر جهود دول المنطقة في مواجهة الإرهاب وداعش لأن العراق ليس وحده المقصود ".
وأشار إلى إن " مجيء رئيس الوزراء التركي إلى العراق تقدم جيد في العلاقات على المستوى الأمني والاقتصادي "، مبينا إن " العراق مسالم والسياسة المعتدلة تمكنه من إعادة العلاقات الطيبة مع دول الجوار ".
ودعا السيد القبانجي إلى " احتضان النازحين في طريق {يا حسين} وتقديم اكبر خدمة لهم، وعدم جواز مزاحمتهم في أيام الزيارة الأربعينية "، مؤكدا إن " المواكب الحسينية هي في خدمة الإمام الحسين{ع} وزواره "، شاكرا للمواكب الحسينية على " استضافتهم الكبيرة للنازحين ".
وفي الشأن الدولي أشار السيد القبانجي إلى " الانتخابات النيابية المزمع إقامتها في البحرين الأسبوع القادم في ظل مقاطعة واسعة من قبل الشعب البحريني مدينا السياسة القمعية الاقصائية العلنية ".