أكد رئيس اللجنة المالية البرلمانية وعضو مجلس النواب العراقي احمد الجلبي ان التحقيق والاستجواب في انتكاسة الموصل سيطال نائب رئيس الجمهورية أولا ، وقادة عسكريين قد يطالهم حكم الإعدام .
وقال الجلبي على صفحته الشخصية ” فيسبوك” ، نؤكد لكم بأنه سيتم استجواب الكثير من المسؤوليين الآمنين و المحليين الموجودين في السلطة التنفيذية و العسكرية في حادثة و انتكاسة سقوط محافظة الموصل بيد داعش وما تبع ذلك من إحداث .
وأضاف ان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي هو أول من سيتم استجوابه والتحقيق معه في حادثة الموصل التي سقطت بساعات رغم كل الإمكانيات المتاحة للقوات الأمنية .
وفي سياق متصل عن أسباب سقوط الموصل تكلم نائب رئيس الجمهورية المالكي في زيارته الأخيرة الى الناصرية عن اسباب سقوط مدينة الموصل، شمالي البلاد، بيد تنظيم “داعش” قبل أشهر ، ووصفها ” بالمؤامرة”، وإن الجيش العراقي “لم ينهزم بل انسحب” بموجب اتفاق بين جهات معينة، لم يحددها او يسمها .
وأضاف المالكي إن “قسماً من الوحدات العسكرية والقادة في الموصل انسحبوا قبل ليلة من هجوم داعش على المدينة وذلك بموجب اتفاق مدبر، فيما انسحب آخرون أثناء الهجوم” ، وهذا يدل على ان المالكي لديه علم بدخول داعش الى الموصل وهو من أعطى الأوامر بالانسحاب .
ويذكر ان حامد المطلك، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، قال في تصريح صحفي، إن اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق بسقوط الموصل بيد عناصر داعش في يونيو/ حزيران الماضي ستطلب استدعاء أو استضافة أو استجواب أي مسؤول أمني سابق أو حالي له صلة بأحداث الموصل، ومن ضمنهم قد يكون نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة آنذاك.
