اعتبرت وزارة النفط، الثلاثاء، أن أزمة الغاز السائل "مفتعلة"، مشيرة إلى أن التوزيع لم يقل طيلة الفترة السابقة، فيما أكدت أن حكومة بابل المحلية اتخذت آلية جديدة للسيطرة على عدم احتكار الغاز بهدف المتاجرة غير الشرعية.
وقال وكيل الوزارة معتصم أكرم خلال مؤتمر صحافي عقده، في محافظة بابل بحضور رئيس وأعضاء مجلس المحافظة ، إن "أزمة الغاز السائل مفتعلة وخطة التوزيع المقررة لم تقلل طيلة الفترة السابقة".
وأضاف أكرم، أن "حصة محافظة بابل من الغاز السائل زادت إلى الضعف بسبب قرب زيارة أربعينية الأمام الحسين (ع) حيث ستصل نحو ٤٢ ألف اسطوانة غاز بدلاً عن ٢٢ ألفاً".
وأكد أكرم، أن "حكومة بابل اتخذت آلية جديدة لمنع عدم احتكار الغاز بهدف المتاجرة غير الشرعية ولضمان وصوله إلى المواطنين بسعره الرسمي"، لافتاً إلى أن "تلك الآلية تتضمن مرافقة موظف شركة التوزيع للسيارات الجوالة لضمان عدالة التوزيع".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي أكد، الاثنين (٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٤)، أن أزمة الغاز السائل انتهت وتم تجاوزها، وبين أن بعض "النفوس الدنيئة" حاولت العبث بمقدرات الوطن والمواطن وافتعلت أزمة الغاز.
وحصلت "الوكالة"، الاثنين، على وثائق توضح حجم إنتاج وزارة النفط للغاز السائل مقارنة بالعام الماضي، وفيما عزت وزارة النفط أسباب الأزمة إلى قيام مافيات فساد من خارج الوزارة بتهريب كميات كبيرة من أسطوانات الغاز إلى المناطق الساخنة، تعهدت بإنهائها خلال يومين.
