وقال النائب كوران في تصريح , ان " العلاقة بين المركز واقليم كردستان تسير بالاتجاه الصحيح ، واعادة هذه العلاقة وتطويرها أمر كان لا بد منه ، حيث لا يمكن ان تبقى الامور عالقة وبين فترة واخرى هناك تفعيل للمشكلات والازمات بين الطرفين " .
واضاف كوران ان " الحلحلة الاخيرة التي حصلت كان لا بد منها ، والاتفاق الاخير فتح الابواب لحل كافة المشكلات ، مردفا بالقول قد تكون هناك جهات تحاول تخريب العلاقة بين بغداد واربيل لكن المسألة ليست تفضيلا من عدمه ، بل ان الاتفاق الاخير هو لمصلحة الشعب برمته سواء الاتحاد او الاقليم ، والطرفان محتاجان لمثل هكذا اتفاق ؛ لأن لديهما مشكلات امنية واقتصادية وسياسية ، لذا فإن اي احد يعادي هذا الاتفاق فإنه يقف بالضد من مصلحة البلاد " .
وتشهد العلاقة بين حكومتي المركز واقليم كردستان تحسنا ملحوظا بعد خلافات ومشكلات استحالت الى قطيعة استمرت أشهرا ، وقد كان ذلك بعد الاتفاق النفطي الاخير الذي ابرمه وزير النفط عادل عبد المهدي في اربيل ، والذي نال رضى واستحسان الاوساط السياسية والشعبية ووصفته بالناجح الذي سيعود بالنفع لكافة الاطراف ، وسيكون المستفيد الاكبر منه هو الشعب الذي انهكته الخلافات السياسية والازمات والتجاذبات التي رافقت الدورة الانتخابية السابقة ولم تحلها حكومة المالكي .