واضاف النائب المسعودي في تصريح, ان " القوات الامنية والحشد الشعبي أدوا واجبا كبيرا اولا من خلال تلبية نداء المرجعية الدينية العليا ، وثانيا قيامهم بواجباتهم حسب الخطط التي تضعها القيادات " .
وتابع المسعودي انهم " يقومون اليوم وخلال الزيارة الاربعينية بواجباتهم وحسب الخطة الموضوعة من قبل مديرية الشرطة وقيادة العمليات في المحافظة ، وبابل تختلف عن باقي المحافظات باعتبارها مرورية وفيها مسير للزوار من تسعة محاور ، ما يتطلب جهدا مضاعفا " .
ومضى قائلا ان " هؤلاء الابطال حريصون على توفير الحماية لزوار كعبة الاحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين {ع} وراحتهم ، حتى انهم يستثمرون اوقات الاستراحة في خدمة الزائرين ، انه شرف ما بعده شرف في وقت استنفر اهالي المحافظة وغيرها من محافظات البلاد كافة جهودهم لخدمة الزائرين الكرام " .
واوضح ان " محافظة بابل هي متميزة عن غيرها من المحافظات بكثرة المواكب الحسينية التي وجدت لخدمة الزائرين الكرام ، مذكرا بأن اكبر دولة في العالم لا تستيطع ان تقدم هذه الخدمات ، لا سيما وان هذه السنة قد تميزت بدخول ملايين الزوار من خارج البلاد وبأعداد كبيرة " .
وتمضي حشود الزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام الى محافظة كربلاء المقدسة لأداء زيارة اربعينية ابي الاحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين {ع} ، تمضي هذه الحشود حاملة راية العشق الحسيني والولاء والبيعة لخاتم الانبياء رسول الله محمد {ص} واهل بيته {ع} ، تنهل من نبع الشجاعة والقوة والصبر والحكمة ، وتتزود بالفكر النيّر لآل البيت المحمدي {ع} ، في وقت تشير التوقعات الى ان اعداد الزائرين هذه السنة ستفوق العشرين مليونا .
وتبذل الاجهزة الامنية مدعومة بقوات الحشد الشعبي ابطال ساحات الوغى وحماة العقيدة ، يبذلون ما بوسعهم لتأمين طرق الزائرين في ظل التهديد الداعشي ، ويحرصون على خدمتهم طمعا بنيل شفاعة صاحب المصاب الجلل الإمام الحسين واهله وآله {ع} .