يواصل الجيش العراقي عملياته العسكرية واستعداداته لتحرير مزيد من المناطق التي سيطر عليها "داعش" عنوة، فيما يوغل "داعش" بارتكاباته بشكل يومي، وآخرها اعدام خمسة من قيادييه بتهمة الخيانة، واعدام ١٧ عنصراً من الاجهزية الامنية!
وفي التفاصيل قام تنظيم "داعش" بإعدام ١٧ عنصرا من الأجهزة الامنية العراقية وأبناء العشائر وسط منطقة العلم شرق تكريت، كما أعدم خمسة من قيادييه في الموصل بتهمة الخيانة وتسريب المعلومات ورماهم من أعلى المباني.
في هذا الوقت، أعلن قائد صحوة عامرية الفلوجة عن مقتل قاضٍ "داعش" في قضاء الفلوجة المدعو ستار بن صبرة "المكنى ابو عبد الرحمن" "خنقا" على يد شرطي مختطف لدى التنظيم.
من جهتها أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار وصول تعزيزات عسكرية الى المحافظة لبدء عملية تحرير منطقة الوفاء غربي الرمادي من تواجد "داعش" بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ومسلحي "داعش" في منطقة السجارية بمدينة الرمادي.
وفي محافظة صلاح الدين وقعت اشتباكات عنيفة بين الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية من جهة ومسلحي "داعش" من جهة اخرى عند أطراف ناحية الأسحاقي التابعة لقضاء بلد وفي محيط مدينة بيجي بتكريت.
وعلى الجبهة الكردية اشتبكت قوات البيشمركة مع مسلحي "داعش" على محاور كبيبة، اسماعي آوا، تل الورد، مريم بك والوحدة في مدينة كركوك.
وإثر اخفاقاتها المتكررة، استهدف "داعش" المدنيين بـ ٣ عبوات ناسفة في مناطق مناطق الكفاح ومدينة الصدر وحي أور في العاصمة بغداد وخلفت ٢٢ شهيداً وجريح.
وفي سياق منفصل نشر "داعش" عناصر من "الشرطة النسائية" وجلد بائعي سجائر جنوب غربي كركوك،كما منع التنظيم خروج ٥٠٠ اسرة من منطقة الوفاء بمحافظة الانبار لاستخدامهم كدروع بشرية.