نعت لجنة الثقافة والاعلام النيابية الاربعاء عميد المؤرخين الكبير سالم الآلوسي الذي وافاه الأجل الثلاثاء في بغداد.
وذكر بيان للجنة , ان " لجنة الثقافة والإعلام تنعى عميد المؤرخين الكبير سالم الآلوسي الذي وافاه الأجل يوم الثلاثاء في بغداد، المكان الذي أبدع فيه و قدم نتاجه فقد حفر إسمه بجدارة في قائمة مبدعي العراق الذين سيذكرهم تاريخه بأحرف من نور ".
وتابع ان " الالوسي يعتبر احد رموز المشهد الثقافي العراقي خلال القرن العشرين عن عمر يناهز{٨٩} عاماً وكان الراحل ذاكرة تاريخية صادقة عن ، و عمل في وظائف كثيرة ابرزها أمين عام للمركز الوطني للوثائق وأدارت المتحف العراقي كما شارك في ندوات ومؤتمرات كثيرة داخل العراق وخارجه من أبرزها مؤتمرات الوزراء العرب المسؤولين عن الثقافة ومؤتمرات الآثار وندوات عن مستقبل الثقافة العربية والحلقات النقاشية حول صيانة الوثائق والمخطوطات . حاضر في مادتي ” الفنون الإسلامية “و”تاريخ الخط العربي” ، وفي معهد الفنون الجميلة ١٩٦٠-١٩٦٧ .كما كان له دور كبير في إنشاء معهد الوثائقيين العرب في بغداد وقد ولع بالإذاعة والتلفزيون حتى انه أسهم في إعداد وتقديم برامج مهمة منها برنامج “الندوة الثقافية ” و دور كبير في اصدار المجلة التراثية العراقية المعروفة (المورد) سنة ١٩٧٢ .
وختم البيان " للفقيد الكبير الرحمة و الرضوان ولشريكة حياته عالمة الاثار مهاب البكري و لعائلته و لزملائه المبدعين في العراق الصبر و السلوان".
الثقافة النيابية في نعيها المؤرخ الالوسي: حفر إسمه بجدارة في قائمة مبدعي العراق الذين سيذكرهم التاريخ
