وقال عبد المهدي " زرنا مصفى بيجي مرتين "، مؤكدا إن " كوادر وزارة النفط تعمل على إعادة إصلاح الأنابيب المتضررة التابعة للبصرة ".
وأضاف إن " العمل الأهم بالنسبة للوزارة ألان هو إعادة الموظفين ومركبات النقل من خلال تامين الطرق المؤدية إلى المصفى "، مشيرا إلى إن " الخزانات والمعدات الموجودة في مصفى بيجي لم تتعرض إلى أضرار كبيرة بسبب العمليات الإرهابية ".
وأشار عبد المهدي إلى إن " هناك عمليات تطهير في محيط بيجي لتأمين سلامة الطريق والمنتسبين وسلامة الشحنات التي تصدر من صفى بيجي "، لافتا إلى إن " تغير أسعار النفط لم تؤثر على الخطط المحددة ".
وتابع إن " حقل الرميلة في البصرة ينتج {٤٠-٥٠%} من إنتاج النفط، وهناك تعاون كبير لتحسين هذا المسار لما فيه مصلحة البصرة والعراق عموما ".
ووصل وزير النفط عادل عبد المهدي، أمس إلى محافظة البصرة وتوجه مباشرة إلى حقل الرميلة الجنوبي في المحافظة للاطلاع على سير العمل فيه.
وأكد عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي عقده امس ، ان " الصادرات النفطية سترتفع خلال الأشهر القليلة المقبلة وستكون زيادة {٥٥٠} الف برميل يوميا من نفط كركوك وكردستان " ، مبينا ان " زيادة انتاج النفط سوف يسهم في تخفيف عجز موازنة ٢٠١٥ ".