تلجأ الكثير من دول العالم التي تمر بأزمات وضعف من الناحية العسكرية الى عقد تحالفات تمكنها من حماية حدودها عندما تتعرض الى هجوم معادٍ وبالنظر الى الظرف الذي مر به العراق بعد زوال عصابات البعث من ضعف في قواه العسكرية من ناحية التسليح والتجهيز والموارد البشرية نتيجة لمغامرات المجرم صدام وحزبه المتسلط مما أدى الى تدمير الجيش العراقي الذي كانت دول المنطقة تحسب له الف حساب ، وبالنظر الى ان العراق لم يكن قادرا من الناحية السياسية ان يتخلص من الاحتلال الامريكي البغيض لبلدنا العزيز فقد رضخت الحكومة العراقية الى تنفيذ الشروط الامريكية مقابل انسحابها من الاراضي العراقية ، ومن تلك الشروط وأهمها هو عقد اتفاقية أمنية وعسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية بالرغم من الرفض الجماهيري لتلك الاتفاقية سيئة الصيت .
وبعد ستة أعوام من توقيع تلك الاتفاقية ثبت وللأسف الشديد سوء النوايا الامريكية وتخاذلها في دعم العراق لمواجهة ما يتعرض له من هجوم إرهابي وهذا من الناحية القانونية يعتبر إخلالاً واضحاً ببنود تلك الاتفاقية مما يعطي للعراق الخيار في إلغائها وإنهاء تكبيل البلد ومقدراته وقراره المستقل من براثن تلك الاتفاقية التي لم تجلب للعراق غير تكبيل الإرادة وتحديد إستقلالية القرار الوطني .
من هنا تدعو الحركة الشعبية لاجتثاث البعث مجلس النواب العراقي الى تشريع قانون يلغي الاتفاقية الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية وإطلاق يد الحكومة والجيش العراقي لعقد إتفاقات أمنية وتسليحية وتجهيزية مع كافة الدول والمناشئ التي تربطها مع العراق روابط ومصالح مشتركة خاصة بعد ان سطر ابناء العراق من الجيش والشرطة ومتطوعي البيشمركه والحشد الشعبي اروع صور الصمود والثبات وبذلهم السخي لدمائهم الزكية التي سقت سوح مواجهتم الشرسة للإرهاب .
نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
٠٦ ٠١ ٢٠١٥ بغداد