وذكر بيان ,ان " وزير الداخلية محمد سالم الغبان استقبل في مكتبه بمقرِّ الوزارة السفيرَ الفرنسيَّ في العراق مارك باريتي، وناقش معه عددا من القضايا المشتركة وسبلَ تفعيلها.
واكد السفير الفرنسي بحسب البيان دعم حكومة بلاده للعراق في مختلف المجالات وخاصة الأمنية .
من جهتهِ قدَّم الوزير شكره للحكومة الفرنسية والى من ساهم في دعم العراق بحربه ضد عصابات داعش الإرهابية.
وأضاف أن "السفارة العراقية في دولة الإمارات روجت معاملة إصدار جواز سفر للهاشمي وتم رفض الطلب ثم تكرر ترويج معاملة أخرى جديدة".
وتساءل الآلوسي "هل أن سفارتنا في دولة الإمارات العربية هي جزء من منظومة الإرهاب والتزوير ولا تخضع للدولة ام ان موظفيها يعملون وفق الدستور والقانون؟".
وأضاف الآلوسي أن "الاتهام الآخر موجه لوزارة الداخلية في الحكومة السابقة التي لا تعلم بالموضوع ولا يتحرك وزيرها بالوكالة نوري المالكي لمطالبة دولة الامارات بتسليم معتقل هارب مقيم لديها".
وقال إن "الإمارات رغم دعمها الكامل لسياسة الانفتاح العراقي مع الخارج لكنها تضع أسماء لمنظمات وأحزاب عراقية على قائمة الإرهاب وانتم تأتون بإرهابي مدان ووزير من كتلة كبيرة ومعروف للجميع".
ودعا الآلوسي شيوخ دولة الإمارات العربية إلى "دعم سياسة الانفتاح العراقي الجديد وتسليم المجرم الذي قتل أولادي وجيراني ومواطنين عراقيين وعدم اللعب بطريقة السنة والشيعة".
وتابع "وجهت ثلاث رسائل إلى الرئاسات الثلاث للمطالبة بتفعيل التحرك على الانتربول الدولي".
واتهم الآلوسي رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بـ"التغاضي عن تسقيط الجواز الدبلوماسي للهاشمي".