كشفت لجنة سقوط الموصل بمجلس النواب العراقي أن المؤشرات الأولية تقود ألى مسؤولية رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بدخول داعش إلى مدينة الموصل والسيطرة عليها.
وأورد موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني تصريحا لعضو لجنة التحقيق في أسباب سقوط الموصل شاخوان عبدالله أنه تم إستدعاء ثلاثة مسؤولين للتحقيق لحد الآن، وأن الثلاثة إتهموا نوري المالكي كونهم لم يقدموا على أي خطوة دون علمه.
وأضاف عبدالله "من المقرر ان تجتمع اللجنة مرة أخرى لاتخاذ قرار بشأن إستدعاء متهمين اخرين في القضية والتحقيق معهم بشأنها". وكان الجيش العراقي انسحب من مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي من دون قتال ما سهل على داعش إحتلال المدينة، والتوسع نحو مدن تكريت وقصبات أخرى.
وقرر مجلس النواب العراقي توسيع لجنة للتحقيق في ملابسات القضية وأسباب إنسحاب الجيش العراقي من المدينة دون قتال وتسليمه ذلك الكم الهائل من الأسلحة والعتاد والآليات الى الإرهابيين، ومعرفة من المسؤول عن ذلك الحدث
فقد إتخذ المجلس قرارا بأن يكون عدد أعضاء اللجنة ٢٦ نائبا مع وجود متميز لنواب الموصل لأنهم الأقرب للحدث وموضوع اللجنة،
