:: آخر الأخبار ::
الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص) الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٩ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٢٠ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٦٤
عدد زيارات اليوم: ٩٦,٨٠٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٦,٠٩٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,١٧٢,٩١٣
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٠٣٦,٤٨٩

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١٦
الملفات: ١٥,٢٣١
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار مميز الصغير : سياسة التقشف والاستثمار هي الحل الوحيد للخروج من الازمة الاقتصادية التي يعاني منها العراق

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١٠ / يناير / ٢٠١٥ م ١٠:٢٦ ص المشاهدات المشاهدات: ٤٣٧ التعليقات التعليقات: ٠
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة السياسية عن جملة من القضايا كان اولها ذكرى تاسيس الجيش العراقي

والتي مرت في ظروف استثنائية في هذه السنة من بعد سنة كان فيها قد تكشف الكثير من العبث والفشل والفساد والخيانة وادى ما ادى كل ذلك الى استحقاقات ان تتقدم جرذان داعش وامثال داعش في قبال قواتنا المسلحة وما جرى في داخل هذه القوات من مجازر شنيعة جدا ابداها هؤلاء المجرمون وليست جريمة سبايكر هي الوحيدة من نوعها في هذا المجال لكن هذه المرة جاء الاحتفال بعيد الجيش متصاحبا مع اجواء جديدة اجواء التغيير رغم ان الخطوات لازالت تحتاج الى الكثير من التسريع لكن لا اقل اننا بدانا نرى بعض الحراك التغييري الذي يحاول ان يرجع المؤسسة العسكرية الى هيبتها والى نصاعتها التي افتقدناها خلال منصرم من الاعوام وايضا هناك اجواء الانتصارات والتي اعادت اللحمة ما بين القوات المسلحة وما بين ابناء هذا الشعب الكريم بالشكل الذي يمكن ان نقول بان الاجواء فيها الكثير مما يهيأ لعملية تغيير اساسية ولنهضة شاملة في اروقة المؤسسة العسكرية حينما نتحدث عن الجيش العراقي لابد من ان نتحدث او ان ننظر الى السياسات الفاشلة التي اوصلتها الى ما هو عليه ان على مستوى تجهيز القوات وان على مستوى عديد القوات وان على مستوى القدرات القتالية والجاهزية القتالية لاداء مهماته امام الاستحقاقات الخطرة التي تلم بالعراق .

داعيا القائد العام للقوات المسلحة والقادة المعنيين بالملف الامني الى مراجعة الخلل وكيف تسرب الينا كل هذا العدد الفضائي وكل هذا السلاح الفاشل وكل هذا النقص الذي تعاني منه مخازننا , فكل هذه الامور لم تحصل عبثا ولم تحصل صدفة ولم نلاحظها وقد جاءت اعتباطا بل جاءت بفعل فاعل ولو قدر ان الظروف لم تسمح بمحاسبة الفاعلية فلا اقل بان المعنيين الجدد ببناء المؤسسة العسكرية معنيون في ان لا يكرروا نفس الاخطاء ولا يعيدوا نفس التجربة . فالجيش بحاجة الى تدريبات خاصة والى اسلحة خاصة والى جاهزية خاصة وهناك الكثير الكثير من الخلل الذي رايناه بام اعيننا والا كيف يمكن لك ان تلاحظ الخلل وانت ترى ان الجيش من اوله الى اخره لايملك فرنا للمخابز ولا مطبخا لكي يلم بعملية اكل الجنود فضلا عن بقية القضايا , بتعبير احد قياداتهم حينما شكوت له ما يعاني منه الجنود قال لي نحن مسؤوليتنا ان نعطيهم اموالا في مقابل اكلهم وانا اتعجب من هذه القيادات الفذة في انها تطالب الجندي حينما يكون عليه هجوما اما ان يترك الساتر لكي يجد اي مطعما يشترى منه الطعام واما ان يموت جوعا هل يمكن لعقلية ان تفكر بهذا المستوى لدينا نكبة وهذه النكبة هي التي صنعت كل هذه النكبات مثل هذه العقليات يجب ان تزاح وتاتي عناصر تؤمن بان الجيش عليه مسؤولية وتعمل من اجل ان ينجز الجيش هذه المسؤولية لاسيما وان الجميع مطلع بان الاستحقاقات الاقليمية والاستحقاقات الداخلية ليست سهلة , يمكن قبل سنتين او ثلاث سنوات كنا نصرخ ونقول ان الخطر داهم والموت قادم انتبهوا واحذروا واستعدوا ولم يستمع احد لنا ولكن الان لقد اصبحنا في داخل الخطر ووقع المحذور اليوم علينا ان لا نكرر هذا الدرس .

المحطة الثانية التي توقف عندها سماحة الشيخ الصغير  فيما يتعلق بحراك المجاهدين وحراك العصابات الداعشية سمها او البعثية سمها او ما يسمى بثوار العشائر سمها بكل هذه المصطلحات فكلهم واحد هذا الحراك فيه نصر وفيه غدر والمطلوب هو ادامة مسيرة النصر ما جرى يوم امس في سامراء هو حلقة من حلقات الغدر وان كانت اعمال هؤلاء من الحماقة بمكان بحيث انهم يتصورون بخمسة من الانتحاريين يمكن ان يستولوا على مدينة بكاملة او ان يصلوا الى المرقد الشريف وما حسبوا ان ارادة المجاهدين غير هذا النوع الذي يمكن ان ينهزم او يمكن ان يتراجع امام بعض من الانتحاريين او من المسلحين الامر المطلوب من المجاهدين وايضا من القوى التي ترفد القوى الجهادية هؤلاء معنيون بالانتباه والحذر وعملية حماية الانتصارات وحماية المكتسبات التي حصلت فالنصر في كثير من الاحيان ليس هو المهم ولكن الاهم منه هو كيفية المحافظة على النصر يعني ان احصل على الارض الفلانية عملية ليست صعبة لكن كيف ان اثبت في هذه الارض واعزز ارادة الانتصار فهذه هي المشكلة التي يجب ان يتم العمل عليها .

كما تطرق سماحته الى الاحداث التي وقعت في فرنسا التي فيها الكثير من العبر من الذي نفذ في فرنسا ؟؟ من الذي قتل في فرنسا ؟؟ طبعا جميعهم فرنسيين وجميعهم يحملون الجنسية الفرنسية وفرنسا التي تدعي كل هذه الفترة انها صاحبة فكر حر عليها ان تجني طبيعة الفكر الحر وما يؤدي اليه  , مجلة اساءة لرسول الله بدعوى انها لديها حرية بالمقابل داعش وما لديها ايضا اتت واعملت فكر الحرية وحولته الى قتل هؤلاء اهانوا وهؤلاء اتوا واهانوا بالمقابل لا يبيعوا علينا دعاوى ان المسلمين وراء ذلك !!! الذي يزرع يحصد نفس ما زرع هؤلاء الذين دعوتهم لاسباب متعددة الى ان يذهبوا الى سوريا قبل سنتين او ثلاث والذين ربيتموهم وارسلتموهم الى ليبيا والذين ربيتموهم وارسلتهم الى الجزائر تفضلوا هذه الاثمان فهذه نتيجة التربية الذي يربي ولد على العقوق لا ينتظر منه الا ان يكون عاقا كل هذه الفترة عندما نقول لكم المجاميع التكفيرية تذبحنا للهوية الطائفية تقولون هناك مظلومية وما الى ذلك !! اليوم ما الذي يحصل في فرنسا وانا للاسف تقديراتي تقول بان هذا هو اول الغيث في المانيا نفس الافعال وفي السويد نفس الافعال وفي الدنمارك نفس الافعال وفي لندن لاكثر من حادثة هناك نفس الافعال تفضلوا ماذا تحصدون ؟؟؟ تحصدون الذين ربيتموهم !!! الذين جعلتم جوازاتهم تمر عبر المطارات ليذهبوا مقاتلين ضد دول في فترة من الفترات رايتم ان مصلحتكم في فترة من الفترات ان هذه الدول يجب ان تسقط , وهناك مثل يقول الذي يربي الذئب عليه ان يحصل على عضاته والذي يربي البار يجني بره .

الموضوع الاخر الذي تطرق اليه سماحة الشيخ الصغير كان موضوع الموازنة وانخفاض اسعار النفط العالمي وما سيترتب عليه من سلبيات على الموازنة العامة للبلاد سيما وان سعر برميل النفط قد وصل الى ٤٣ دولار مشيرا الى ان سياسة التقشف والاستثمار هي الحل الوحيد للخروج من الازمة الاقتصادية التي يعاني منها العراق

وختم سماحة الشيخ الصغير حديثه حول قيام السلطات البحرينية باعتقال سماحة حجة الاسلام الشيخ علي السلمان واصفا عملية اعتقاله بانه لعب بالنار وسيؤدي ذلك الى عواقب وخيمة سيما وان الشيخ السلمان عرف انه رجل حوار ورجل معتدل الحكومة البحرينية عبثت بالنار كثيرا وهي تتصور ان تدخل في لعبة الضغط الاقليمي ولكن لعبة الضغط هذه ستنتهي عما قريب عند ذلك ستتكشفون

داعيا الحكومة البحرينية للعودة الى سياسة الحكمة والاتزان والتعامل مع ابناء البحرين بعنوان لهم حق في البحرين محذرا بانه في يوم من الايام ستنفجر الاوضاع عند ذلك لن تبقون حذاري من الوصول الى هذه المناطق لانكم واقعا تعبثون بالنار .

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته :

مرت ذكرى تاسيس الجيش العراقي في ظروف استثنائية في هذه السنة من بعد سنة كان فيها قد تكشف الكثير من العبث والفشل والفساد والخيانة وادى ما ادى كل ذلك الى استحقاقات ان تتقدم جرذان داعش وامثال داعش في قبال قواتنا المسلحة وما جرى في داخل هذه القوات من مجازر شنيعة جدا ابداها هؤلاء المجرمون وليست جريمة سبايكر هي الوحيدة من نوعها في هذا المجال لكن هذه المرة جاء الاحتفال بعيد الجيش متصاحبا مع اجواء جديدة اجواء التغيير رغم ان الخطوات لازالت تحتاج الى الكثير من التسريع لكن لا اقل اننا بدانا نرى بعض الحراك التغييري الذي يحاول ان يرجع المؤسسة العسكرية الى هيبتها والى نصاعتها التي افتقدناها خلال منصرم من الاعوام وايضا هناك اجواء الانتصارات والتي اعادت اللحمة ما بين القوات المسلحة وما بين ابناء هذا الشعب الكريم بالشكل الذي يمكن ان نقول بان الاجواء فيها الكثير مما يهيأ لعملية تغيير اساسية ولنهضة شاملة في اروقة المؤسسة العسكرية حينما نتحدث عن الجيش العراقي لابد من ان نتحدث او ان ننظر الى السياسات الفاشلة التي اوصلتها الى ما هو عليه ان على مستوى تجهيز القوات وان على مستوى عديد القوات وان على مستوى القدرات القتالية والجاهزية القتالية لاداء مهماته امام الاستحقاقات الخطرة التي تلم بالعراق .

لا اريد ان ارجع الى الوراء ولكن انا اعتقد ان السيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد وزير الدفاع والاخوة في لجنة الامن والدفاع وكل المعنيين بمهمة الصياغة للجيش العراقي اعتقد انهم معنيون للرجوع الى الوراء لينظروا من اين جاء الخلل وكيف تسرب الينا كل هذا العدد الفضائي وكل هذا السلاح الفاشل وكل هذا النقص الذي تعاني منه مخازننا , فكل هذه الامور لم تحصل عبثا ولم تحصل صدفة ولم نلاحظها وقد جاءت اعتباطا بل جاءت بفعل فاعل ولو قدر ان الظروف لم تسمح بمحاسبة الفاعلية فلا اقل بان المعنيين الجدد ببناء المؤسسة العسكرية معنيون في ان لا يكرروا نفس الاخطاء ولا يعيدوا نفس التجربة . فالجيش بحاجة الى تدريبات خاصة والى اسلحة خاصة والى جاهزية خاصة وهناك الكثير الكثير من الخلل الذي رايناه بام اعيننا والا كيف يمكن لك ان تلاحظ الخلل وانت ترى ان الجيش من اوله الى اخره لايملك فرنا للمخابز ولا مطبخا لكي يلم بعملية اكل الجنود فضلا عن بقية القضايا , بتعبير احد قياداتهم حينما شكوت له ما يعاني منه الجنود قال لي نحن مسؤوليتنا ان نعطيهم اموالا في مقابل اكلهم وانا اتعجب من هذه القيادات الفذة في انها تطالب الجندي حينما يكون عليه هجوما اما ان يترك الساتر لكي يجد اي مطعما يشترى منه الطعام واما ان يموت جوعا هل يمكن لعقلية ان تفكر بهذا المستوى لدينا نكبة وهذه النكبة هي التي صنعت كل هذه النكبات مثل هذه العقليات يجب ان تزاح وتاتي عناصر تؤمن بان الجيش عليه مسؤولية وتعمل من اجل ان ينجز الجيش هذه المسؤولية لاسيما وان الجميع مطلع بان الاستحقاقات الاقليمية والاستحقاقات الداخلية ليست سهلة , يمكن قبل سنتين او ثلاث سنوات كنا نصرخ ونقول ان الخطر داهم والموت قادم انتبهوا واحذروا واستعدوا ولم يستمع احد لنا ولكن الان لقد اصبحنا في داخل الخطر ووقع المحذور اليوم علينا ان لا نكرر هذا الدرس .

القضية الثانية فيما يتعلق بحراك المجاهدين وحراك العصابات الداعشية سمها او البعثية سمها او ما يسمى بثوار العشائر سمها بكل هذه المصطلحات فكلهم واحد هذا الحراك فيه نصر وفيه غدر والمطلوب هو ادامة مسيرة النصر ما جرى يوم امس في سامراء هو حلقة من حلقات الغدر وان كانت اعمال هؤلاء من الحماقة بمكان بحيث انهم يتصورون بخمسة من الانتحاريين يمكن ان يستولوا على مدينة بكاملة او ان يصلوا الى المرقد الشريف وما حسبوا ان ارادة المجاهدين غير هذا النوع الذي يمكن ان ينهزم او يمكن ان يتراجع امام بعض من الانتحاريين او من المسلحين الامر المطلوب من المجاهدين وايضا من القوى التي ترفد القوى الجهادية هؤلاء معنيون بالانتباه والحذر وعملية حماية الانتصارات وحماية المكتسبات التي حصلت فالنصر في كثير من الاحيان ليس هو المهم ولكن الاهم منه هو كيفية المحافظة على النصر يعني ان احصل على الارض الفلانية عملية ليست صعبة لكن كيف ان اثبت في هذه الارض واعزز ارادة الانتصار فهذه هي المشكلة التي يجب ان يتم العمل عليها .

ما جرى يوم امس ايضا في فرنسا فيه الكثير من العبر من الذي نفذ في فرنسا ؟؟ من الذي قتل في فرنسا ؟؟ طبعا جميعهم فرنسيين وجميعهم يحملون الجنسية الفرنسية وفرنسا التي تدعي كل هذه الفترة انها صاحبة فكر حر عليها ان تجني طبيعة الفكر الحر وما يؤدي اليه  , مجلة اساءة لرسول الله بدعوى انها لديها حرية بالمقابل داعش وما لديها ايضا اتت واعملت فكر الحرية وحولته الى قتل هؤلاء اهانوا وهؤلاء اتوا واهانوا بالمقابل لا يبيعوا علينا دعاوى ان المسلمين وراء ذلك !!! الذي يزرع يحصد نفس ما زرع هؤلاء الذين دعوتهم لاسباب متعددة الى ان يذهبوا الى سوريا قبل سنتين او ثلاث والذين ربيتموهم وارسلتموهم الى ليبيا والذين ربيتموهم وارسلتهم الى الجزائر تفضلوا هذه الاثمان فهذه نتيجة التربية الذي يربي ولد على العقوق لا ينتظر منه الا ان يكون عاقا كل هذه الفترة عندما نقول لكم المجاميع التكفيرية تذبحنا للهوية الطائفية تقولون هناك مظلومية وما الى ذلك !! اليوم ما الذي يحصل في فرنسا وانا للاسف تقديراتي تقول بان هذا هو اول الغيث في المانيا نفس الافعال وفي السويد نفس الافعال وفي الدنمارك نفس الافعال وفي لندن لاكثر من حادثة هناك نفس الافعال تفضلوا ماذا تحصدون ؟؟؟ تحصدون الذين ربيتموهم !!! الذين جعلتم جوازاتهم تمر عبر المطارات ليذهبوا مقاتلين ضد دول في فترة من الفترات رايتم ان مصلحتكم في فترة من الفترات ان هذه الدول يجب ان تسقط , وهناك مثل يقول الذي يربي الذئب عليه ان يحصل على عضاته والذي يربي البار يجني بره .

اهانة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن ان يقبل بها اي مسلم لكن هناك فرق بين اناس تحتج وتشمئز وتتذمر وتشتكي وبين اناس عقولهم باسلحتهم وعقولهم بطبيعة جرائمهم الان داعش تريد ان تدافع عن نبي الاسلام لا اعرف كم ان تكون الكلمة مناسبة ان اقولها هنا خسر هؤلاء هم من شوهوا صورة رسول الله صلى عليه واله وسلم وهم من عملوا على ذلك ومنهجهم هو هذا نبي ارسل بالرحمة وهم يتحدثون عن النبي الذي ارسل بالعذاب , القران يهتف وما ارسلناك الى رحمة للعالمين وهم في مناهجهم يهتفون بان الايمان في حد السيف وتحت حد السيف .

هذا جانب لا اريد ان اخلط بين الاثنين لاشك ولاريب ان الاعتداء بهذه الطريقة لا يمثل ديننا خصوصا الاخوان الذين شاهدوا الفيديو المتعلق بالهجوم الشرطي الذي قتل اسمه احمد حيث يجرح في بداية الهجوم ومن ثم رجعوا وقتلوه لكن الشيء الذي يجب ان لا نتوهمه ان الفرنسيين مع بعضهم تقاتلوا بسبب ماذا ؟؟ بسبب مقولة الفكر الحر , الفكر الحر تفترض فقط يزرع تطرف في الجانب الاخر ولكن ايضا يزرع تطرف في الجانب الثاني فكل تطرف في مقابله تطرف هذا الامر الثالث

الامر الرابع مسالة الموازنة وما جرى في الموازنة للاسف الشديد اذا تتذكرون قبل شهر ونصف انا ذكرت بان الموازنة ارسلت الى البرلمان لكن كنت اتمنى ان سعر النفط لا يذهب بقيمة ٦٠ دولار ووضعوه بسعر ٦٠ دولار حتى لا يصابون بالعجز لماذا قلت ذلك ؟؟ لان اسعار النفط كانت مرشحة الى تنزل اكثر اليوم النفط وصل الى ما يقرب من ٤٣ دولار عندما تقدر موازنتك على اساس ٦٠ دولار يعني يفترض الذي تبيعه تضربه في ٦٠ دولار حتى تقول انا عندي اموال ستاتيني من النفط بهذا المقدار حتى بعد ذلك اصرفها في الموضوع الفلاني والموضوع الفلاني لكن اليوم ما بين الـ ٦٠ دولار وما بين ٤٣ دولار وانا ما عندي شك في ان ينزل سعر البرميل اكثر وسيرتفع مستوى العجز في الموازنة وهو ان تكون الحكومة عاجزة على ان تصرف تقول سوف اعمل الموضوع الفلاني لكن لا يوجد لديها اموال حتى تصل اليه , الطريقة الطبيعية التي لا اجد حل لها في مشكلة الاموال في العراق الا ثلاثة قضايا

الطريقة الاولى على الحكومة تقشف من المصاريف كثير من العبث وكثير من الاعمال المتكررة وكثير من الاجراءات التافهة تصرف عليها باموال الحكومة وهذه الاموال الشعب احق بها او المشاريع احق بها من غيرها . 

الطريقة الثانية العراق لا يقوم ولا يعمر بامواله العراق يعمر باموال الاستثمار حلوا مشكلة الاستثمار تحلون كل مشكلات العراق اما ان تبقوها بناءا على اموال النفط فهذه هي اموال النفط تفضلوا قبل اشهر كانت ١٠٠ دولار واليوم نتحدث عن ٤٣ دولار ونازلين ايضا نعم ارتفع لدينا الانتاج لكن هذا الانتاج والذي وصل الى معدلات قياسية لم يصلها في اي زمن لا في زمن المقبور ولا في زمن الحكومات السابقة لكن مع ذلك زيادة الانتاج لا تعني اننا نربح بل تعني اننا نهدر اذا ما تحسنت الاسعار تعالوا حلوا المشكلة بالاستثمار يعني انا في الوقت الذي تاتي شركة وتقول انا اعمر بالفاو ميناء بـ ١١ مليار دولار لا اريد منك فلس واحد فهذه ١١ مليار دولار تؤدي الى فرص عمل لـ ٧٥٠ الف مواطن عراقي و ٣٥٠ الف وحدة سكنية ومحطات كهربائية وامور عديدة اخرى لكن الحكومة السابقة اصرت على ان تبني هذا الميناء بنفسها اتت لجنة خاصة وقدرت المشروع وكانت التقديرات ٧ مليارات دولار لانجاز هذا المشروع الفرق بين ٧ مليارات دولار و ١١ مليار دولار ماذا هذا المبلغ والذي هو ١١ مليار دولار قادمة من الخارج ولم تات الحكومة التي لا تدفع بها فلسا واحدا يعني غير مأخوذة من جيبك يعني تؤخذ لاحقا من منتوج الميناء اما مبلغ ٧ مليار فهي ماخوذة من جلدك وما هو الفرق ؟؟ الفرق يكون ان مبلغ ٧ مليار دولار يمر بقنوات الفساد لانها تحت اليد اما الـ ١١ مليار دولار  لا تمر في قنوات الفساد لانها تبقى بيد الشركة المعمرة والمستثمرة لذلك لم يفسحوا مجالا طوال السنين السابقة الى مشاريع الاستثمار ابدا الا ما ندر فالكل يسعى الى ان يقول نحن من نعمل لماذا يعمل الاخرون من المستثمرين قلنا تفضلوا راحوا وقالوا ٧ مليار دولار ستنجز ميناء الفاو الكبير فصرفت اول ٥٠٠ مليون دولار تبين ان الصرف كان صرفا عابثا ولا قيمة له الان اي شركة اخرى ستاتي عليها ان تعيد الامور من الاول لا حل لهذا الامر الا بالاستثمار وانا انبه هناك فرص هائلة في العراق 
اول امس كان عندي احد الخبراء العالميين في مجال غريب من نوعه يقول هذا موجود في كل العالم بداوا يهتمون به والعراق مؤهل له ولديه ارضيته ما هو ؟؟ زراعة شجر خاص ينبت مواد نفطية قد تستغرب لولا انه اشاهد الفيديو واطلع على التقارير لا اصدق هذا الامر ايضا لكن الغريب انه الشركات الاوربية اي شخص ياتي ويبيع طن لها تضيف سعر مضاعف لماذا ؟؟ فرق تلوث البيئة لان هذا الذي ينتجه من مواد نفطية غير ملوث للبيئة بينما الشركات تصرف مبالغ هائلة من اجل ان تنظف البيئة .

انا لا اريد ان اتحدث عن مصيبة العراق اتوا الجماعة وعملوا عقود تراخيص وليس فيها شرط حماية البيئة العراقية والكثير من الشركات تشجعت وفرحت بالامر والعراقيين في البصرة وغير البصرة يستنشقون السم ويتحول السرطان لهم بطريقة مع الهواء هذه من الموارد التي من المفترض بها بشكل جدي ابقاء العراق في ازمة الاعتماد على النفط جريمة يجب ان يخرج من هذه القصة النفط مهما يكن يومين او يومين الى اخره عرضة للتلاعب باسعار لا اريد ان اتحدث ينتهي او لا ينتهي بنفطنا كبير ولكن بالنتيجة هذا ثمرة اجيالها ويفترض يبقى للاجيال
على اي حال لا انهي الا وامر على حادثة اعتقال سماحة حجة الاسلام الشيخ علي السلمان في البحرين هذا الرجل الذي اجمع القريب والبعيد على انه رجل حوار ورجل معتدل الحكومة البحرينية في تصوري عبثت بالنار كثيرا وهي تتصور ان تدخل في لعبة الضغط الاقليمي ولكن لعبة الضغط هذه ستنتهي عما قريب عند ذلك ستتكشفون اتركوا البحرين لاهله عودوا الى سياسة الحكمة والاتزان وعودوا للتعامل مع ابناء البحرين بعنوان لهم حق في البحرين سياسة التعذيب جربتموها والقتل وقد جربتموه القمع وقد جربتموه جئتم بدرع الجزيرة وما عمل درع الجزيرة فما الذي انتهيتم اليه ؟؟ قمع في قمع الى متى ؟؟ متى ستنتهون ؟؟ في يوم من الايام ستنفجر الاوضاع عند ذلك لن تبقون حذاري من الوصول الى هذه المناطق لانكم واقعا تعبثون بالنار .

اسال الله ان ينجي شعب البحرين من شرور هؤلاء وان ينجي بلدنا الحبيب من كيد كل الكائدين ومن حقد كل الحاقدين ويرد كيدهم الى نحورهم .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني