وقال اوغلو في تصريح صحفي، " أنني لا استبعد تورط داعش الإرهابي وتنظيماته المتطرفة في أوربا بقيامها الإساءة لشخص الرسول الأعظم الاكرم {ص} بناء على فكرهم الذي لا يؤمن بأحد غير الانجرار والخضوع لأجندات معروفة، والتي لا تريد خيرا واستقرارا وتوحدا للإسلام ،علما ان الإساءة لرسولنا الأعظم منذ ظهور التطرف المصنوع بين المسلمين بدأ بالحركة الوهابية وغيرها وكل هذه الأفعال الشنيعة لغرض ترضية اسيادهم الصهاينة والمتلاعبين بمقدرات الشعوب الإسلامية".
وأضاف" والدليل القاطع هو حربنا مع داعش التكفيري، وما لاحظناه من مجاميع كبيرة معهم من الاجانب وأغلبهم لا ينطقوا الشهادة"، مبينا انه" على كل الحكومات في أوربا الانتباه لهذه الظاهرة التي تمس مشاعر المسلمين في مغارب الارض ومشارقها ومحاسبة المتورطين فيها، وليعلموا جيدا ان ورقة داعش هي الأخيرة وستنتهي قريبا باْذن الله".
وتابع قائلا" ويبقى الدين الاسلامي منتصرا ويبقى سيدنا ونبينا محمد وآله الاطهار {عليهم السلام} الاخيار قدوتنا، وبهم بقى الاسلام وبعلوهم ارتقت الشعوب ورست الثقافات والاقتصاد وكل مفردات الحياة البشرية، وتبا لهؤلاء الاوغاد الانجاس الذين يتطاولون على رمز البشرية الذي وهب الجميع رحمته الواسعة، بل لم يكتفوا بداعش والاساءه للرسول الأحمد {ص } بل قاموا بسياسة حرب الاقتصاد عندما نفذوا لعبة تخفيض أسعار النفط ".
ونشرت صحيفة شارلي إبدو الفرنسية في عددها الصادر يوم الاربعاء الماضي رسما كاريكاتيريا مسيئا للرسول الاكرم محمد {ص} على صفحتها الرئيسية في أول عدد تصدره بعد الهجوم الذي تعرضت له الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل ١٢ شخصا