وقال الصيمدعي في حديث لعدد من وسائل الاعلام إن "ديوان الوقف السني يأخذ أكثر من حقه ويتدخل في القضايا السياسية والدبلوماسية والإفتاء وفي كل شيء"، مشيراً الى أن "المرجعية السنية مهمشة من قبل الدولة"
وأضاف، أن "ديوان الوقف السني هو مجرد دائرة ادارية ويجب ان يكون ضمن اعمال دار الافتاء"، مشترطاً "موافقة المفتي العام على شخص من يكون رئيساً للديوان حتى يتم تصحيح الاخطاء الحالية".
من جانب آخر، هاجم الصيمدعي الدول الغربية واصفا اياها بـ"الاعور الدجال والإرهاب الاصلي الذي يقوم بقتل واستباحة المسلمين"، مشيراً الى أن "تنظيم داعش جاثم على صدور اهل السنة وقد قتلهم عن بكرة ابيهم".
وكان مفتي اهل السنة والجماعة الشيخ مهدي الصميدعي كشف في (٧ كانون الثاني ٢٠١٥) عن قيام الحزب الاسلامي ورئاسة ديوان الوقف السني بإنفاق ٣٥٠ مليار دينار على ساحات الاعتصام.
بعدها اتهم الحزب الإسلامي العراقي، الصميدعي بـ"انتحال" صفته كمفتي، فيما أكد عزمه مقاضاة الصميدعي بشأن تصريحاته الأخيرة تجاه الحزب.