وذكر بيان للمكتب الاعلامي لحكومة الاقليم , انه" جرت في مدينة اربيل، السبت ، مراسيم احياء ذكرى رحيل المرجع الديني الكبير الامام السيد محسن الحكيم {قدس}، بحضور نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول علي، ونيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم، وبرهم أحمد صالح، وقوباد طالباني نائب رئيس حكومة الاقليم، ووزير النفط والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي وعدد آخر من المسؤولين الحزبيين والحكوميين".
واضاف " والقى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، كلمة اثنى خلالها على دور الامام الراحل السيد محسن الحكيم، في التقريب بين مكونات الشعب العراقي"، مؤكدا أن" مواقفه ستبقى دائما وأبدا خالدة لدى ابناء شعب كردستان".
وقال بارزاني " اننا نثني على دور المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي استطاع اقامة مراسيم مثل هذه في الوقت الراهن في اقليم كردستان"، معتبرا أن" احياء هذه المراسيم يقوي العلاقة بين الكورد والشيعة وجميع المكونات الاخرى في العراق"، موضحا أن" أبناء شعب كردستان في حرب صعبة ضد الارهاب، ومنذ فترة تراق دماء زكية في هذه الحرب، وهنا نوجه تحية لدماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في الحرب ضد الارهاب، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى"، مستطردا أن" دماء شعب كردستان اختلطت مع دماء ابناء العراق الآخرين في في سبيل الدفاع عن الوطن".
وبين ان" شعب كردستان يفخر ويثمن عالياً مواقف الامام السيد محسن الحكيم ولن ينساها أبدا"، مشيرا إلى أنه" هو من أصدر فتوى حرم من خلالها القتال ضد الكورد والبيشمركة، مدافعاً عن الكورد وحقوقهم المشروعة، وكانت فتواه موقفا انسانيا حقيقياً"، مؤكدا أن" تلك المواقف المتبادلة بين جميع المكونات في العراق تبعدنا عن العنف"، مبديا" دعم مساندة حكومة اقليم كردستان للحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي"، داعياً إلى" تقوية الاتفاق الاخير المبرم بين اربيل وبغداد".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اكد خلال كلمته اليوم خلال الحفل التابيني الذي أقامه بمكتبه في بغداد بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل زعيم الطائفة الإمام السيد محسن {قدس} ، انه" كان له الدور البالغ في تدعيم الوحدة الوطنية ونحن اليوم بأمس الحاجة الى استذكار الموقف الوحدة , كما ان السيد الحكيم كان زعيما للوحدة العراقية ونحن بحاجة الى هذا المنهج الذي يعمق ثقة الشعب ويقرب المكونات بعضها ويرسخ القيمة الحقيقية للتعايش والوئام بين ابناء الوطن , كما ان مواقف الامام الحكيم قربت المكونات العراقية مع بعضها البعض"