واشاد عبدالمهدي في كلمة له القاها خلال الحفل التابيني الذي جرى في اربيل بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام محسن الحكيم على" دور اقليم كردستان وقوات البيشمركة في محاربة عصابات داعش الارهابية"، مثمناً" التضحيات التي قدمها ابناء شعب كردستان في سبيل تحرير اراض واسعة من دنس الارهابيين، كما حيا جميع شهداء كردستان والعراق".
وحيا عبد المهدي الرئيس السابق جلال طالباني، متمنياً له الشفاء العاجل"، متحدثا عن" دور وشجاعة الامام السيد محسن الحكيم ووقفه بوجه مظالم النظام البعثي البائد"، مشيراً الى ان" التضحيات التي قدمتها عائلة الامام السيد محسن الحكيم في سبيل تحرير العراق من الظلم والاضطهاد، ومعارضته لجميع السياسات التي مارسها النظام البعثي البائد ضد ابناء الشعب العراقي"، مؤكداً ان" الامام السيد محسن الحكيم عارض جميع انواع التمييز الديني والمذهبي والتطرف".
واضاف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان" الحكام في العراق جمعوا رجال الدين في مؤتمر لكي يصدروا فتوى تبيح قتال الكرد، لكن الامام الحكيم وقف بالضد من هذه الفتوى، واصدره فتوى تحرم قتال الكرد، فاصبحت هذه الفتوى اقوى من الانظمة الحاكمة، ومنعت هذه الفتوى الحرب الاهلية وخطر القتال عن العراق، وتعززت علاقات القيادة السياسية وشعب كوردستان مع الشيعة، وهذه العلاقات مستمرة وقوية لحد الآن، والامام الحكيم لم يقف مكتوف الايدي امام الجرائم التي اقترفتها الانظمة الحاكمة في العراق ضد شعب كردستان بل عارض هذه الجرائم وادانها".