اعلن محسن الحكيم المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق ان الدستور لايسمح بمنح اي بلد قاعدة عسكرية دائمة او حصانة الا اذا صادق البرلمان على ذلك.
واوضح محسن الحكيم قي تصريح لوكالة "فارس الايرانية" ،وتابعته "شبكة فدكـ" ان مجلس النواب العراقي بدوره لم يمرر اي قانون يسمح بوجود قواعد عسكرية او منح حصانة للمستشارين.
وحول تواجد القوات الاميركية في العراق قال الحكيم ان هناك حاليا ٣١٥٠ عنصر اميركي في البلاد ومن المقرر ان يرتفع هذا العدد خلال الايام المقبلة الى ٣٥٠٠ عنصر ,ويجري الان تدريب لواءين عراقيين على يد القوات الاميركية في مطار بغداد وقد بدات عمليات تدريبهم منذ ثلاثة اشهر, الى ذلك يدرب المستشارون الاميركيون قوات عراقية في قواعد اخرى فضلا عن منطقة كردستان العراق.
واشار الحكيم الى وجود مكتب للتعاون الامني في السفارة الاميركية في العراق وقال ان هذا المكتب انشئ عقب خروج القوات الاميركية ووفقا لاتفاقية امنية ومهمته اعداد مستشارين للتدريب على الاسلحة الاميركية في العراق حيث كانت لدى اميركا حينها ما يتراوح بين ١٥٠ الى ٢٠٠ مستشارا في المكتب.
واضاف انه وفقا للدستور العراقي فانه لاتمنح لاي بلد قاعدة عسكرية دائمة او حصانة الا اذا صادق البرلمان على ذلك ومن هنا فان مجلس النواب العراقي لم يقر اي قانون يسمح بايجاد قواعد عسكرية دائمة او منح حصانة للمستشارين الاجانب.
وحول قضية تشكيل الاقاليم في مناطق اخرى بالعراق قال الحكيم انه ووفقا للدستور فان بامكان اي محافظة او اكثر تشكيل اقليم ولكن حاليا ونظر للاوضاع التي يعيشها العراق فانه لايبدو ان الوقت حاليا يسمح بتشكيل الاقاليم ويستلزم ذلك مناخا هادئا وافضل من الوقت الراهن.
محسن الحكيم: الدستور العراقي لايسمح لاي بلد باقامة قواعد عسكرية دائمة
