بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع وزير الدفاع خالد العبيدي الاوضاع الامنية في البلاد وبناء القوات المسلحة.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان " السيد الحكيم استقبل بمكتبه ببغداد وزير الدفاع وبحث معه دور الوزارة في بغداد في إعادة بناء الجيش العراقي وتجهيزه وتدريبه ووضع الخطط الأمنية لإنهاء الإرهاب وداعش".
وأكد السيد الحكيم بحسب البيان ان "هناك رؤى لمعالجة جميع الإشكاليات، "داعيا الى" توزيع الأدوار بين الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية التي تعمل ضمن اطار الدولة، "مشيرا الى ان" الجيش يمثل هيبة الشعب والدولة".
من جانبه بين وزير الدفاع خالد العبيدي "أهمية توجيهات الحكيم ووصفه الدقيق لحاجة المؤسسة الأمنية، "مشيرا الى ان" دعم الحكيم له الدور الكبير في نجاح المؤسسة العسكرية".
واشاد العبيدي بحسب البيان "برؤى السيد الحكيم "مؤكدا ان" ديالى حررت مناطق كبيرة منها والحرب مع داعش مستمرة والقوات الأمنية بصدد عملية نوعية كبرى في صلاح الدين".
وبين وزير الدفاع ان "دعم العشائر مستمر وهناك متابعة لكل القواطع ومنها قاطع الانبار وقيادة عمليات الانبار والبادية والجزيرة، "مؤكدا ان" رواتب وزارة الدفاع تأخرت بسبب عملية الجرد وستطلق في الأسبوع المقبل
