وقال السيد مقتدى الصدر في بيان له ، رداً على استفتاء مجموعة من (مجاهدي) الحشد الشعبي بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" رئيس الوزراء السابق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ليكون قائداً لقوى الحشد الشعبي، إن "هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية ولاسيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب به عندها".
![](https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t34.0-12/10551125_779634335464406_85811112545546225_n.jpg?oh=2c5c2ff17ea4808c150685a9349ddb0c&oe=54CDFC33&__gda__=1422769625_f423b09fa08e438c703df74526d2c641)
وأضاف السيد الصدر أن "مثل هذا الشيء خلاف توجهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك"، مشيراً إلى أن "ذلك فيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية وهذا يسيء إلى تلك الفسيفساء الجميلة".
وأكد السيد الصدر انه "إذا حدث ذلك سنعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر" مشدداً على أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح فهي للمعصوم حصراً، ومثلي لا يبايع مثله".
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت مؤخراً، خبراً يؤكد أن بعض "فصائل المقاومة" العراقية المسلحة و"الحشد الشعبي" اختارت نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي قائداً لها.
وتشكلت قوات الحشد الشعبي من آلاف المتطوعين ومقاتلين ينتمون إلى أحزاب وتيارات دينية وشعبية وعشائرية لإسناد القوات المسلحة في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم (داعش) الارهابي الجبان بعد العاشر من حزيران ٢٠١٤، وكان لهذه القوات الأثر الكبير في تحرير مناطق كبيرة في محافظتي صلاح الدين وديالى.
يشار الى أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا، يوم الجمعة، (١٣ حزيران ٢٠١٤)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب فهو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة إلى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.