وذكر احد القيادات الامنية في عمليات صلاح الدين الذي رفض الكشف عن اسمه ,ان" عصابات داعش الارهابية تشعر بهزيمة كبيرة امام تحشيد قواتنا الامنية التي يساندها ابطال الحشد الشعبي، واعلنوا عن انتهائهم عندما بدأوا بالهجوم على قطعاتنا بالسيارات المفخخة والاسلحة الثقيلة لدفع القوات العراقية بالهجوم عليهم".
واشار الى ان" هذه العصابات التي تكبدت ليلة امس السبت، عندما حاولت الهجوم من احدى مناطق ناحية العلم التابعة لصلاح الدين على القوات العراقية وابطال الحشد الشعبي، عشرات القتلى والجرحى فيما فر اخرون الى اماكن مجهولة، لا تدرك ان القوات العراقية وابطال الحشد الشعبي اكبر من ان يستفزون، وان ساعة الصفر للهجوم لم تحدد بعد".
وتابع قائلا ان" انهيار عصابات داعش الارهابية اخذ يزداد خاصة عندما تم توجيه نداء الى عشائر {البو عجيل والبو ناصر} من قبل القوات الامنية العراقية بالاختيار بين القوات العراقية او البقاء مع داعش قبل بدء الهجوم الحاسم".
من جانبه اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله على ان داعش الارهابي يواجه انكسارا كبير بين صفوفه، بعد التحشيد العسكري الكبير من قبل القوات الامنية العراقية وابطال الحشد الشعبي وقوات البيشمركة".
واوضح قائلا ان" هناك كسر لشوكة داعش ليس فقط في صلاح الدين وانما في مناطق اخرى، خاصة ونحن نقترب من تحرير الموصل واستئصال الجمرة الخبيثة من ارض العراق بشكل سريع".
واضاف آن " الاوان للتخلص من عصابات داعش الارهابية بشكل ميداني ودحرهم في كافة الجبهات، ومنها في اقليم كردستان"، مؤكدا" انها ستكون بداية النهاية لداعش والمجاميع الارهابية باذن الله".
عضو اتحاد القوى العراقية احمد المشهداني صنف داعش كـ"السرطان الذي يحتاج الى استئصاله من جذوره على ايدي القوات العسكرية وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر".
حيث قال المشهداني ان" العملية الكبرى التي تستعد لها القوات العسكرية العراقية وبماسندة ابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر لتحرير مناطق صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية ستكون القاصمة لظهور الدواعش والمجاميع الارهابية الاخرى".
وبين ان" الجيش العراقي البطل من خلال الجهد الهندسي يعمل اليوم على الخلاص من العبوات والمفخخات التي قامت بزراعتها داعش في منازل وطرق صلاح الدين استعدادا للبدء بالانقضاض على تلك العصابات والخلاص منها الى الابد"، متمنيا التوفيق الى" جميع المشاركين والنصر في هذه العملية للخلاص من داعش الذي اصبح سرطانا يحاول ان يفتت النسيج الاجتماعي ووحدة هذا البلد".
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، عن تعرض الخطوط الأمامية للعصابات الداعشية في مدينة تكريت إلى انهيار واسع بعد تلقيها معلومات عن حجم القوات الأمنية التي ستدخل المدينة.
فيما اكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين ان خلافات تعصف بين القيادات والمجندين في عصابات داعش الارهابية في مناطق شرقي تكريت، واستكمال التعزيزات العسكرية المتمثلة بالقوات الامنية والمتطوعين وابناء العشائر من المناطق المغتصبة.
وقال رئيس اللجنة جاسم جبارة ان " العصابات بدأت بالانهيار في بلدة الدور شرقي تكريت، ما اسفر عن نشوب خلافات وتبادل للاتهامات بين القياديين انفسهم وكذلك على مستوى المجندين"، مضيفا ان "تقدم القوات العراقية في الاراضي وعودة فرض سيطرتها تسبب بحالة من الارباك والخوف الشديد عندهم".
من جانبه قال عضو اللجنة الامنية خالد جسام ان" التعزيزات العسكرية استكملت للمشاركة في عملية تطهير المحافظة من دنس داعش الارهابي"، مبينا ان" التعزيزات متمثلة بالقوات الامنية والمتطوعين والعشائر من المناطق المغتصبة كناحية العلم وتكريت وبيجي"، مؤكدا" انهم سيشاركون في عملية تحرير المحافظة بعد تحديد ساعة الصفر التي ستعلن عنها قيادة العمليات في شمال سامراء".
واشار جسام الى" توفر معلومات استخبارية تفيد بهروب عشرات القيادات من داعش الى خارج محافظة صلاح الدين لمعرفة مصيرهم بان المعركة خاسرة بكل المقاييس"، ملمحاً ان" داعش في حالة تقهقر وانهيار وان النصر سيكون لصالح القوات الامنية".
وتتجه الانظار صوب بدء العملية العسكرية الحاسمة، التي تجري الاستعدادات لها منذ ما يقارب الثلاثة اسابيع من قبل القوات الامنية بمساندة ابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر في القريب العاجل لتحرير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية.