واضاف سماحته : أن القراءة العامة تؤول الى تقييم الوضع الامني هو تقديم الوزارات الامنية العراقية تقريرها حول قابلية وقدرة قوات الامن العراقية لمعرفة قدرتها على الحفاظ على امن واستقرار العراق ، وهل ان هناك جاهزية لوزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني بالسيطرة على الواقع الامني داخليا ، وبالخصوص بعد تصاعد الخروقات الامنية والاختراقات الكثيرة ، واذا كان التقييم من قبل هذه الوزارات وامتلاكها الجاهزية الكاملة، فليس هناك من مبرر لوجود القوات الامريكية ، وبحال لم يكن التقييم بوجود الجاهزية ، فأن الامر يعود لرئاسة الوزراء ومجلس رئاسة الوزراء ومن ثم الى مجلس النوب العراقي لغرض أتخاذ القرار النهائي حول بقاء القوات الامريكية او انسحابها ، وحسب الاتفاق ".