وذكرت قناة روسيا اليوم ، ان لافروف قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في موسكو يوم الاثنين "نحن ندرس هذه المبادرة ونأمل في ان يعطينا الاصدقاء من جامعة الدول العربية ايضاحات حول بعض نقاطها".
وأكد لافروف أن "نشر قوات بعثة حفظ السلام يتطلب موافقة الجانب الذي سيستقبلها. والامر الثاني المتعلق ببعثة حفظ السلام، أو كما يطلق عليها بلغة الامم المتحدة ـ بعثة دعم السلام، فمن الواجب في البداية التوصل الى السلام ليدعموه"، وتابع قائلا "بمعنى آخر الوضع يتطلب الاتفاق على وقف النار".
واضاف لافروف "أنه عبر الاتصالات مع أصحاب المبادرة (ارسال قوات حفظ سلام الى سوريا) من الاصدقاء والشركاء العرب، سنتمكن من الوقوف على الامكانيات القانونية والعملية المتواجدة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان روسيا تقترح اجراء لقاء استثنائي حول سوريا على مستوى وزراء خارجية روسيا ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي.
وأعلن لافروف أن موسكو وأبوظبي تلاحظان تحسنا في الوضع بسوريا على طريق اجراء حوار وطني واسع واستثناء التدخل الخارجي، قائلا "ان تسوية الوضع في سوريا تتطلب حوارا وطنيا ومساندة لايجاد حلول تتناسب مع مصالح جميع السوريين ويستثني التدخل الخارجي.