ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام ٢٠٠٣، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية تتضمن مراحل متعددة استعدادا للقمة المرتقبة.
واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام ١٩٧٨ والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر، والتي تتعامل مباشرة مع إسرائيل، وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، والثانية كانت القمة الـ١٢ عام ١٩٩٠ والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.
وقال القيادي والنائب في التيار الصدري جواد الشهيلي لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "الجميع ينتظر ما سيصدر من نتائج عن القمة العربية" مشيراً الى اننا "لا نريد من قمة بغداد ان تكون قمة صورية كسابقاتها، بل نريد ان تكون قمة ناضجة تستطيع ان تقدم شيئاً مهماً".
واوضح الشهيلي ان "على القادة العرب ان يناقشوا جميع القضايا والمشاكل التي تمر بها المنطقة العربية وعدم تهميش اي قضايا مهمة" مبينا انه "القضية السورية والقضية البحرينية يجب ان تكون لهما الاولوية على طاولة القمة العربية".