وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد أمس الخميس وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق ان استضاف القمة العربية عام ١٩٩٠ .
وقال المحمدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " عقد القمة العربية في بغداد كان بادرة خير لاستعادة العراق دوره الطبيعي والمهم في الوطن العربي والمنطقة ".
واضاف كنا نتمنى ان تعقد هذه القمة في ظل تصالح الكتل السياسية وانهاء خلافاتها لكي يكون تمثيل الدولة العربية أكبر مما كان عليه "، مشيرا الى ان " استمرار الخلافات بين الكتل السياسية أسهم في ضعف تمثيل بعض الدول العربية ".
وحضر زعماء تسع دول عربية من بينهم امير الكويت وتونس ولبنان وليبيا والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العراق .
وغاب عن القمة كل من ملوك السعودية وقطر والبحرين والاردن والامارات والمغرب وعمُان والرئيس الجزائري لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري وصف التمثيل العربي في القمة العربية بـ"جيد جداً ".
وتابع " نتمنى ان ينعكس عقد القمة العربية في بغداد على الوضع السياسي للبلاد في تسوية الخلافات والملفات العالقة كون بقاء تلك الخلافات لن يصب في مصلحة البلاد ".
وحضر القمة العربية التي شهدت امس تشديدات امنية وقطع للاتصالات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو .
وقالت الحكومة العرقية امس إن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس وتؤكد ان العراق خرج من العزلة، وانها نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمية .
ونتج عن القمة العربية اعلان بغداد وهو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات
وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى ان توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع .